كتب-أحمد الجناحي:نجح «سكوبي دو» في تلوين عالم الأطفال بالبهجة، من خلال عرض موسيقي مسرحي وبمغامرة جديدة ومشوقة على صالة مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ضمن فعاليات صيف البحرين 2013. واستطاع العرض أن يكسر الحاجز بين خشبة المسرح والأطفال من اللحظة الأولى، فدخول شخصية « سكوبي دو» من بين الأطفال إلى المسرح ملوحاً بيده لهم تركت بصمتها في نفوسهم وأشعلت فتيل تفاعلهم الذي لم ينقطع حتى نهاية العرض، إلى جانب إدخال نبذة عن صيف البحرين بكلمات العرض جعل الأطفال يشعرون أن العرض جزء منهم وقريب جداً لنفوسهم. «سكوبي دو» وأصدقاؤه الأوفياء تم استدعاؤهم على وجه السرعة لكشف خيوط لغز محير يقف وراءه شبح غامض ومثير للمتاعب يسكن في دار المسرح في المدينة، وبمشاركة الأطفال والاستدلال بتوجيهاتهم عن مكان الشبح استطاع سكوبي دو وأصدقاؤه شاغي وفريد ودافني وفيلما من كشف السر، واستطاعوا أن يدخلوا الأطفال معهم بجو العرض، فكان الأطفال شركاء أساسيين في العرض دون أن يشعروا، الجاهزية الكاملة المتقنة للعرض وإتقان كل حركة وكل رقصة وخطوة، أثار إعجاب الأطفال خصوصاً وأن الأغاني لا تتوقف، فلم يشعروا بأي قطع.العرض استطاع بخشبة المسرح وأضوائها الجذابة وألوان ديكورات المسرح وتصاميم الخلفيات التي خدمت العرض كثيراً، وبنخبة من أفضل ممثلي المسرح الغنائي مع مؤثرات مسرحية وصوتية خاصة مذهلة تشد انتباه الحاضرين، أن يوصل رسالة عنوانها الحب ومساعدة الآخرين، إلى جانب التكاتف يداً بيد ضد الأخطار والناس الأشرار.أما الرسالة الضمنية المخاطبة للعقل الباطن فعنونها الأطفال الحاضرين، العرب والأجانب، بمختلف الأعراق والجنسيات، بعنوان التكاتف في السراء والضراء، حيث خلقت أصوات النجدة والتعاون الواحدة، رسالة صراحة نبيلة وبريئة برائحة التعاون والابتسامة، أننا بعيدون عن عالم الكبار المشحون، وأننا أطفال تعاونا بإرشاد مقدمي العرض وإدلالهم بخيوط حل السر، سنواصل هذا التعاون في المستقبل نصرة لبعضنا البعض.