كتب - حسن عبدالنبي:توقع مقاولون نمو قطاع المقاولات بنسبة تصل إلى ?30 في الربع الأخير من 2013، مدعوماً بطرح المزيد من المناقصات التي تم الإعلان عنها في الفترة الماضية.ورجحوا أن يشهد القطاع مزيداً من الانتعاش اعتباراً من نهاية أغسطس، وذلك بالتزامن مع انتهاء فترة قرار وقف العمال عن العمل وقت الظهيرة في المناطق المكشوفة من الساعة 12:00 ظهراً وحتى الرابعة عصراً.وطالبوا بزيادة حصة قطاع المقاولات في المناقصات خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقاً للمشاريع المعلن عنها لتساهم في تنشيط القطاع.وقال الخبير في قطاع المقاولات، نظام كمشكي إن القطاع مقبل على انفراجة كبيرة في الفترة المقبلة، خصوصاً مع خطة الحكومة بطرح عدد كبير من الوحدات السكنية، والتي بدأت بطرح عدد من المناقصات المتعلقة بذلك.وأكد كمشكي أن هذه الوحدات السكنية إضافة إلى المشروعات الأخرى بحاجة عدد كبير من المقاولين وجهد كبير لإنجازها، لافتاً إلى أن ذلك مدعاة إلى عودة رؤوس الأموال الخليجية والأجنبية لممارسة استثماراتها في المملكة.ولفت كمشكي إلى أن مشروعات البنية التحتية التي طرحتها الحكومة مؤخراً ساهمت في تنشيط القطاع، نافياً في الوقت ذاته ارتفاعاً في أسعار مواد البناء في السوق المحلية.من جهة أخرى قال أمين سر جمعية المقاولين البحرينية، علي مرهون إن سوق البناء والتشييد يعاني من قلة الأعمال بسبب تراجع المشروعات التطويرية، حيث سجل الانخفاض في أعمال المقاولات في الفترة الماضية نحو ?50.وتوقع مرهون أن تنشط أعمال المقاولات في الفترة المقبلة بنسبة ?30، خصوصاً مع المشروعات الإسكانية الحكومية، موضحاً في الوقت ذاته أن وتيرة الأعمال الإنشاء تتجه إلى تسجيل النمو.وفيما يتعلق بأسعار الإسمنت، أكد استقرار أسعاره، حيث يبلغ سعر الكيس نحو 1.4 دينار منذ فترة تتراوح بين 3-4 أشهر، أما طن الحديد فإن سعره يتراوح بين 295-300 دينار، وفيما يتعلق بمعروض مواد البناء المتوافرة في السوق أشار إلى وفرتها لتلبية الاحتياجات.وقال مرهون إن سوق البناء والتشييد يعاني من ركود في شهر رمضان والصيف، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع الطلب على مواد البناء وخصوصاً الإسمنت.بدوره، قال المدير الإداري لمركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات، أحمد المحمود: «من المتوقع أن يشهد قطاع المقاولات نشاطاً في الفترة المقبلة بعد ركود استمر خلال شهر رمضان وتخلله فترة الصيف.وأضاف المحمود: «يجب أن تكون حصة قطاع المقاولات من مناقصات وإنشاءات في الفترة المقبلة كبيرة، وذلك بحسب المشاريع الحكومية المعلن عنها، لتساهم بطبيعة الحال على تنشيط القطاع». وأكد استقرار أسعار مواد البناء، حيث لم تتأثر بركود القطاع خلال شهر رمضان أو فصل الصيف.وكان معنيون بقطاع التشييد اعتبروا سابقاً، أن القطاع يسجل أقل درجات الإنتاج بسبب تزامن فصل الصيف مع رمضان والالتزام بوقف وقت العمل في فترة الظهيرة خلال شهري يوليو وأغسطس، متوقعين عودة النشاط مجدداً في مطلع الربع الأخير من العام الجاري.