قال النائب عيسى القاضي إن جامعة دلمون وافقت على صيغة تعهد مجلس التعليم العالي القاضي بتصديق مجلس التعليم العالي لشهادات طلبة الجامعة بعد إقرار الجامعة بمطابقتها للكشوف الأصلية، فيما أدخلت الجامعة تعديلاً على صيغة التعهد يقوم على تحميل مسؤولية التعهد للجامعة وليس للقائم بأعمال رئيسها.وأضاف القاضي، في تصريح صحافي أمس، أنه «إثر الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء الماضي 21 أغسطس 2013م في مجلسه بمدينة عيسى مع رئيس جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا إضافة إلى عدد من المسؤولين بالجامعة ومحامي الجامعة فريد غازي، ومجموعة من الطلبة المتخرجين من الجامعة من البحرين ومن دولة الكويت، وافقت الجامعة على صيغة تعهد مجلس التعليم العالي».وأشار إلى أن «موضوع التصديق ظل معلقاً لوجود اختلاف في صيغة التعهد والذي يثبت صحة السجلات الإلكترونية لدرجات طلبة الجامعة بين الجامعة ومجلس التعليم العالي».وينص التعهد بحسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع على الآتي «أقر وأتعهد أنا ..... القائم بأعمال رئيس جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا أن الطالب .... رقم شخصي .... جواز سفر ..... الجنسية .... قد التحق بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا بتاريخ .....، وأنه أنهى دراسته بتاريخ .....، وأن الطالب المذكور قد اجتاز الامتحانات في جميع المقررات الدراسية اللازمة للتخرج وعددها ... مقرراً في المواعيد القانونية حسب لائحة الجامعة، وأن شهادة التخرج الممنوحة له والمعتمدة من الجامعة والمراد التصديق عليها من أمانة مجلس التعليم العالي وكشوف الدرجات المرفقة بها جميعها صحيحة ومطابقة ومتفقة مع أصول كشوف الدرجات المعتمدة من أستاذ المادة ورئيس القسم وعميد الكلية، مع تحمل الجامعة المسؤولية المدنية والقانونية والجنائية في حالة ثبوت ما يخالف ذلك.»وأكد النائب عيسى القاضي أنه «لابد من الإسراع في حل هذه المعضلة والتي استمرت أكثر من سنة وثمانية أشهر، حيث يعتبر هذا التأخير في التصديق من قبل مجلس التعليم العالي وجامعة دلمون إمعاناً في أذية الطلبة وزيادة للألم النفسي الذي ألم بهم. وأضاف أن الطلبة وأهاليهم مازالوا يعانون من الديون المتراكمة عليهم نتيجة قروض الدراسة، مشيراً إلى خسارة السنوات التي تعرض لها الطلبة من عمرهم والتي كان من المفترض أنهم قد بدأوا خلالها في بناء مستقبلهم الحياتي والوظيفي».وخلص إلى أن «هذا الموضوع أصبح قضية وطنية لابد من علاجها، ولا يرضى أحد من المسؤولين أوالمواطنين على أبنائنا الطلبة هذه المعاناة»، مشيراً إلى أن «الجميع يرتقب استجابة المسؤولين من كل الأطراف وحل هذه المعضلة في أسرع وقت ممكن».