كتب - إبراهيم الزياني:يعاني الموقع الإلكتروني لمجلس النواب، من إهمال وتقصير كبيرين، إذ يفتقر لتحديث المعلومات الإحصاءات بانتظام، لمدد تزيد عن سنة في بعض الصفحات، حيث رصدت «الوطن»، إحصائيات قديمة تحتاج إلى تجديد، وضعف في أرشيف الجلسات، علاوة على أيقونات تحيل لصفحات بيضاء لم ترفد بأي بيانات، رغم تدشين الموقع بحلة جديدة قبل 6 أشهر.ومع الطفرة والتطور الإلكتروني المتسارع الحاصل، والأهمية التي باتت تحتلها المواقع في إبراز الجهة التي تتبعها والتواصل مع الجمهور المستهدف، لم تستطع صفحة مجلس النواب في الشبكة العنكبوتية، مواكبة ذلك التطور، إذ تعاني من إهمال في المتابعة، وتفتقر إلى التحديث بصورة مستمرة، ما يصعب على المتابعين ووسائل الإعلام، الوقوف على أحدث الإحصاءات والمعلومات، وعدم تمكين الرأي العام من معرفة آخر المستجدات النيابية، والوصول للمعلومة بسهولة أكبر.ورصدت «الوطن» افتقار الموقع الحالي، إلى أرشيف معظم جلسات الفصول التشريعية والأدوار السابقة ومضابطها، رغم أنه قبل التحديث كان يحتوي على قاعدة معلومات، يمكن للمهتم والمتتبع الاستفادة منها عند الحاجة، كما يعاني من عدم تحديث الإحصائيات، منذ أكتوبر الماضي العام الماضي.ويستطيع المتصفح للموقع، الذي يبلغ إجمالي عدد زواره 14745 شخصاً حتى ساعة كتاب الخبر، أن يلحظ وجود عديد الأيقونات التي تحيلك لصفحات بيضاء لم ترفد بأي بيانات، عدا الصفحات التي تضم معلومات وأخبار وإحصائيات قديمة، ما يبين تعامل الأمانة العامة للمجلس مع الموقع، على أنه أرشيف إلكتروني، يتم تلقينه بجميع المواد القديمة عند تدشينه لأول مرة، ومن ثم إسناد مهمة تحديث بياناته للظروف وحسب مستجدات الأمور.وكانت الأمانة العامة للمجلس، دشنت في فبراير الماضي، الموقع الإلكتروني الجديد للنواب، وذكرت أن الموقع بحلته الجديدة يتضمن البث المباشر للجلسات، وخدمات النائب 24 ومتابعة أهم الملفات الساخنة.وقال رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، في حفل تدشين الموقع، إن «خدمات النائب تمكن المواطنين من التعبير بالرأي والمشورة والانتقاد البناء على ملفات المجلس التشريعية والرقابية والسياسية، كما بالإمكان التواصل مع النواب مباشرة ومتابعة أعمال المجلس ومواعيد انعقاد اللجان والجلسات، إضافة إلى استعراض أهم الملفات الساخنة التي يناقشها المجلس وإمكانية المشاركة والتعليق عليها، فضلاً عن الدراسات البرلمانية المتخصصة».