كتب - أنس الأغبش:أكد رجل الأعمال، سمير ناس أن مجموعة «عبدالله ناس» للمقاولات تعتزم تقديم عروضها للتنافس على تأهيل مطار البحرين الدولي.وأضاف ناس لـ»الوطن»، أن الشركة سيكون لها دور في تأهيل مطار البحرين، موضحاً أن هناك شركات استشارية أجنبية لديها خبرة في إدارة المطارات، هي من ستدير هذا المشروع الحيوي، لكننا سنتشارك معهم لتأهيل المجموعة للمنافسة في هذا المشروع. وكان وزير المواصلات كمال أحمد، كشف في يونيو الماضي عن اتفاق يقضي بإعادة تأهيل مطار البحرين بـ 335 مليون دينار من برنامج الدعم الخليجي، وصولاً إلى تحويله لـ»مطار جديد».وحول قيمة العطاء الذي ستتقدم به المجموعة للمنافسة على تأهيل المطار، اكتفى ناس بالقول: «لا نريد استباق الأحداث..لكننا نتجه للدخول في المشروع».وكان مجلس المناقصات فتح بجلسته الأسبوع الأسبق 9 مناقصات تابعة 6 جهات حكومية، كان النصيب الأعلى منها لشركة مطار البحرين بعطاءات بلغت 20 مليون دينار لمشروع التوسعة وتقديم الخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف.وتقدر كلفة دراسات توسعة المطار بـ 4.6 مليون دينار ويحتاج تنفيذه لـ 4 سنوات، انطلاقاً من زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر عقب رصد الميزانية وصولاً إلى تشييد «المطار الجديد»، بحسب وزير المواصلات رداً على سؤال نيابي في وقت سابق.وتشمل التوسعة تشييد منطقة مسافري الدرجة الأولى والسياحية وإضافة مساحات تجارية في قاعة المغادرة والوصول وإضافة 4 أحزمة لنقل أمتعة قاعة وصول المسافرين، وتشييد مبنى لفرز أمتعة المغادرين والتحويل، إضافة لتطوير قاعة تحويل المسافرين وإعادة تأهيل مبنى المسافرين الحالي وبناء مواقف سيارات تستوعب 2400 موقف وبناء محطة كهرباء وتكيف مبنى التوسعة.وتدعو الشركة الاستشارية إلى الشروع بأسرع وقت في توسعة صالة المسافرين بمطار البحرين بعد أن فاق عدد المسافرين الطاقة الاستيعابية للمطار، بعد أن وصلت حركة المسافرين عبر المطار في 2010 إلى أكثر من 8 ملايين مسافر، فيما كانت آخر توسعة للمطار في 1994. وكان تم تعيين شركة «آي دي بي آي» الفرنسية في 2010 لعمل مخطط كامل للمطار بكلفة 1.1 مليون دينار، وخلص الشركة في نهاية المطاف إلى أن المساحات الموجودة لتطوير المطار ضمن الأراضي الحالية لا تستوعب حركة الطيران والمسافرين والخدمات المساندة إلى ما بعد عام 2030.واقترحت شركة الاستشارات الفرنسية حينها على شركة مطار البحرين توسعة المبنى وزيادة طاقته الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر إلى حين تشييد المطار الجديد، لذلك قامت شركة مطار البحرين في 2011 بتعيين شركة «دار الهندسة» لعمل تصاميم توسعة مبنى المسافرين الحالي لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر على أن يكتمل المشروع خلال 4 سنوات من البدء بالأعمال الإنشائية شاملة التصاميم والإشراف.