كشفت مصادر أمنية أن مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة على غرار التأشيرة الأوروبية «شينغن» بات قاب قوسين أو أدنى من التطبيق، بعد التغلب على العقبات التي كانت تعترضه سابقاً، حيث من المزمع تطبيقه منتصف العام 2014.ويتيح المشروع المقترح للسياح العرب والأجانب زيارة دول مجلس التعاون الخليجي بلا معوقات في مدة زيارة تصل إلى شهر للمرة الواحدة، أو لمدة سنة متعددة الزيارات، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «الرأي» الكويتية.وأعلنت المصادر-بحسب «الرأي»- أن تطبيق المشروع رهن استكمال بعض الإجراءات الفنية الخاصة بالاستعلام الآلي والتجارب الخاصة، متوقعة أن يُبدأ العمل به في منتصف العام 2014.وقالت المصادر إن المشروع سيكون الأكبر والأشمل في مجال التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال إيجاد نظام استعلام أمني خليجي موحد، يعطي تأشيرة خليجية بلا تحفظ وفق «كود» صالح للتعامل الخليجي، يمكن الزائر من دخول جميع دول المجلس.كما إن النظام متصل بقوائم تسمى «القوائم» السوداء تضم أسماء وبصمات الممنوعين من دخول دول الخليج، وفق قائمة كل دولة، حيث ستدرج في قائمة واحدة يمنع خلالها هؤلاء من دخول جميع دول مجلس التعاون كافة.ولفتت المصادر إلى أن الممنوعين من الدخول هم المصنفون عالمياً تحت خانة الإرهاب، والمبعدون من أي دولة خليجية، وكذلك الممنوعون من دخول دول الخليج بحسب قوائم قابلة للتحديث، بحيث لن تمنح التأشيرة لمن يرد اسمه في القوائم. كما إن نظام الاستعلام الأمني الخليجي، سيكون متصلاً وموحداً وتحت إشراف ضباط اتصال خليجيين، بهدف التلقين والإضافة والحذف للقوائم والمعلومات الجديدة، بحسب الأوامر الأمنية الخليجية من كل دولة.وأشارت المصادر إلى أن التأشيرة الخليجية لن تلغي النظام المعمول به للراغبين بزيارة أي دولة خليجية، بل على العكس من ذلك، فإن من يريد زيارة دولة خليجية بعينها يتجه إليها مباشرة وفق المعمول به حالياً. ومن يريد التنقل بين دول الخليج كافة فعليه الاتجاه إلى أي دولة خليجية للحصول على تأشيرة موحدة تمكنه من دخول دول مجلس التعاون كافة بحرية تامة.وعن آلية التأشيرة، أوضحت المصادر أن منحها يكون من خلال السفارات الخليجية أو من خلال الدول، وأن التأشيرة ستكون متاحة للعرب والأجانب من الزوار على حد سواء.
مصادر: تطبيق التأشيرة الخليجية الموحدة «شينغن» منتصف 2014
26 أغسطس 2013