عد رئيس مجلس إدارة مركز لبنان للعمل التطوعي محمد الجنون، جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إضافة لسجل البحرين الحافل في العمل التطوعي، وقال إن فكرة تكريم شخصية عربية يعتبر جسراً للتواصل بين الدول العربية وشبابها. وأثنى في تصريح له أمس، على فعاليات الجائزة وتزامن مع الاحتفالات باليوم العربي للعمل التطوعي 15 سبتمبر من كل عام، والتي تنظمها جمعية «الكلمة الطيبة» ما بين 13 و16 سبتمبر المقبل، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي وبمشاركة 16 دولة عربية أعضاء في الاتحاد. وأضاف أن الجائزة تتيح فرصة متجددة لتكريم جميع من ساهموا في دعم مسيرة العمل التطوعي، وتترك أثراً كبيراً في السجل التطوعي العربي عامة والبحرين خاصة، عبر منافسة شريفة بين الجمعيات التطوعية في المجتمع المدني خدمة للوطن والمواطن. وأشاد الجنّون بهذه المبادرة الداعمة للتطوع في العالم العربي، باعتبارها تحفز الشباب العربي وتشجعهم للنهوض بمسيرة العمل التطوعي، ونشر هذه الثقافة السامية عند الجيل الجديد، خصوصاً أن الجائزة تحمل اسم فارس من فرسان العطاء العربي سمو الشيخ عيسى بن علي هذه الشخصية الشابة المميزة التي أصبحت تحتل مكانة كبيرة في عالم التطوع سواء في البحرين أو الوطن العربي. وقال إن فكرة تكريم شخصية من كل دولة عربية مشاركة، يعتبر كبناء جسر تواصل بين هذه الدول، وتبادل الثقافات بين شبابها، حيث يخلق مثل هذا التجمع العربي مجال جذب عند الناس للتطوع في مناطقهم ودولهم، ومن خلالها يحصل تبادل لثقافة التطوع بين الدول العربية.