كتب - حسن عبدالنبي:توقع رئيس مجموعة «ماركوم الخليج»، خميس المقلة أن يتجاوز حجم الصرف الإعلاني بنهاية العام الجاري 100 مليون دولار مقارنة مع 44 مليون دولار بالنصف الأول من 2013، في حين ستستحوذ الصحف اليومية والمجلات على ما نسبته 85%.وأضاف المقلة لـ«الوطن»، أن النشاط الإعلان لايزال متواضعاً في البحرين، خصوصاً أن إجازة الصيف لم تنتهِ بعد، موضحاً أن الإعلان يقل في العادة خلال شهر أغسطس نظراً لقلة الفعاليات. وأضاف: «وصل حجم الصرف الإعلاني خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 44 مليون دولار..أتوقع أن يكون هناك نمواً ملحوظاً حتى نهاية العام وخصوصاً مع تزامن هذه الفترة مع عطلة عيد الأضحى من جانب والعودة للمدارس والعيد الوطني، ومعرض البحرين للطيران من جانب آخر».وواصـــل: «وعلـــى ضـوء ذلك، من المتوقع أن نختتم العام الجاري بصرف 100 مليون دولار على الإعلان، وبذلك نكون قد حققنا معدلات صرف إعلاني متواضع، رغم أن البحرين حققت في العام 2010 حوالي 140 مليون دولار، وفي العام 2011 كان هناك تراجع بعض الشيء عن العام الذي سبقه، إلا أننا متفائلون بالفترة المقبلة.وأردف المقلـــة: «تشكـــل الصحـف اليومية والمجلات ما نسبته 85% من حجم الصرف الإعلاني في البحرين، وبالتالي فإن الإعلام المقروء يشكل الحصة الكبرى من ميزانية الصرف الإعلاني، ومن ثم يأتي التلفزيون الذي يشكل 10%، و5% لإعلانات الطرق الخارجية والراديو وذلك حسب تقرير الشركة العربية للدراسات والبحوث بارك». ولفت إلى أن هناك انخفاضاً في مؤسسات الدولة الحكومية وقطاع الاتصالات، كما إن هناك تراجعاً في تعاملات القطاع المالي والمصرفي في الإعلانات إلى جانب العقاري، غير أن الزيادة الوحيد والنشاط الملحوظ الوحيد الذي تم استيعابه في القطاع الإعلاني هو نشاط حركة السيارات وعمليات البيع سواء من خلال وكالات السيارات الجديدة أو معارض السيارات المستعملة. وحول التحديات التي تواجه القطاع الإعلاني في المملكة في الفترة الراهنة، قال إن من أبرز التحديات التي تواجه القطاع تتمثل في الكيفية التي من الممكن أن تعمل بها المؤسسات الحكومية على تحريك الأنشطة المتعلقة بالقطاع الإعلاني، حيث إن هناك قطاعات يجب أن تنشط خلال المرحلة القادمة، وبالتالي لابد من تكاتف الجهود من أجل مضاعفة حجم النمو الإعلاني خلال المرحلة القادمة.