كتب حذيفة إبراهيم: حصلت «الوطن» على قائمة تضم أسماء مواطنين نسبتهم «الوفاق» إلى الجمعية دون علمهم أو موافقتهم، بحسب المواطنين الواردة أسماؤهم بالقائمة، إلا أنها تتحفظ على ذكر أسمائهم، رغم امتلاكها وثائق وتسجيلات للمواطنين، لحمايتهم من انتقام الجماعات الراديكالية. وقال المواطنون، ومعظمهم من أهالي القرى، إن «الوفاق تذرعت بأمور اجتماعية أو اقتصادية للوصول إلى أرقامهم السكانية وبطاقاتهم، إلا أنها استغلتها بتسجيلهم في الجمعية»، موضحين أن «الجمعية استغلت حاجاتهم المادية أو السعي لدى الجهات المعينة في أحد الطلبات، أو حتى من خلال عريضة تم توقيعها في المآتم والمساجد».وقالوا إن «الوفاق لم تساعدهم في أمورهم رغم إعلانها ذلك، إلا أنها استغلت حاجتهم فقط في الحصول على مزيد من الأعداد لتسجيلهم كأعضاء في الجمعية، من أجل استغلالهم إعلامياً».