اعتبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين داخل الأراضي السورية بسبب النزاع القائم بلغ نحو 4 ملايين، فيما وصل عدد اللاجئين في الخارج إلى نحو مليون ومئتي ألف لاجئ، غادروا إلى الدول المجاورة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق.ولا يبدو أن العنف وحده هو ما يدفع الناس إلى الهرب، بل أيضاً تراجع مستوى المعيشة، وانقطاع الخدمات العامة، وتراجع عمل الأجهزة الصحية بسبب حدة المعارك.يضاف إلى تلك الأسباب، قيام مئات المدارس والمتاجر بإغلاق أبوابها، ما ترك السوريين من دون مواد غذائية، وهو ما دعا واشنطن إلى المطالبة بتسريع المساعدات الإنسانية، إلا أن حدة الأزمة السورية يمكن أن تؤدي إلى قلة في موارد المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية ودول مانحة، بحسب المفوضية. وبات التحدي الأكبر أمام برامج المساعدة هو التمكن من الوصول بشكل أفضل إلى النازحين لتقديم المساعدة لهم.