كتب عبدالله إلهامي:تستكمل الأطراف المشاركة في الحوار اليوم الجلسات، بعد انقطاع دام شهرين، وسط مواقف عدة حيال نجاعة استكماله، في ظل استمرار العنف والتحريض وحراك الجماعات الراديكالية، إضافة إلى سلة اشتراطات جديدة قدمتها الجمعيات الخمس تحت اسم «مبادرة»، تركزت حول «تبريد الساحة، وقف التشطير، وإطلاق سجناء». فرص استكمال الحوار من حيث انتهى تبدو قليلة، مع تداعيات جديدة أفرزتها دعوات تمرد «14 أغسطس» الإرهابية، وتوصيــــات المجلــــس الوطنــي لمكافحـــة الإرهــــاب، وتصاعــــد الدعوات لتشديد القبضة على الإرهاب، ومحاسبة دعاة الفتنة والمحرضين. وفي وقت يتوقع مرصـــــد «تحـــــاور» أن تكـــــون «توصيات الوطني»، والأمن ونبذ العنف الأسس الجديدة للحوار، يعلق الائتلاف الوطني آماله على جلسة اليوم لرسم الصورة الكاملة حول ما إن كان الحوار سيسير بوتيرة متسارعة أم ستتم عرقلته «من قبل أطراف تتخذ من الشارع الفئوي سبيلاً للضغط على طاولة الحوار»، إلا أنه أكد استمراره في مبدأ التحاور وعدم التخلي عن هذا الدور في تحقيق آمال المواطنين.