فلذات أكبادنا من الطلبة والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى رعاية بعد تخرجهم بتوفير المواصلات لهم. فبعض هؤلاء الطلاب والطالبات بسبب الإعاقة لا يستطيعون الحصول على رخصة سياقة، والبعض ليس لديهم معيل ولا من يقوم على شؤونهم لكبر سن والديهم ومشقة إيصالهم لزحمة الشوارع.إن توفير العمل والمواصلات أصبح أمراً ملحاً لهؤلاء الطلبة و الطالبات والذين هم أمانة في أعناق الجهة المسؤولة عنهم (وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية).إن أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات بحاجة ماسة لهذه المتطلبات، فإن الدولة تحث على متابعة شؤونهم وتوفير العمل والمواصلات لضمان مستقبلهم.هناك من ذوي الاحتياجات الخاصة من سيعمل لمدة سنة براتب شهري كمكافأة قدرها 50 ديناراً وللمواصلات 20 ديناراً لفترة التدريب تقريباً، على الزراعة أو النجارة، إن الجهة المسؤولة عنهم تقول سنؤمن لهم الحياة وسنذلل الصعاب ليشعروا بالطمأنينة.. فكما قلت هناك بعض من هؤلاء الطلاب والطالبات ليس لديهم من يستطيع إيصالهم ولا المبلغ يكفي لهذا الغرض فهل نجد من يطمئن قلوبنا بزيادة هذه المكافأة لتأمين المواصلات.أخيراً هناك أولياء أمور لم يدخلوا أبناءهم في هذه الدورة كون (العين بصيرة واليد قصيرة)، أقصد يد الجهة المسؤولة تجاه هذا المبلغ الزهيد.أبو مالك