عندما تريد تحدي الجبال يجب أن يكون لديك القوة الخارقة في الصمود أمام الطبيعة، كذلك عندما يكون هناك هدف في الحياه نرى صعوبة في المواصلة دون تخطيط وتنسيق وترجمة للعمل بخطوات جادة ومحسوبة.لنتخيل نظرة المواطن البسيط للحياه والوطن ماذا ستكون؟ ما هي أحلامه؟ ما هي تطلعاته؟ ما هو المستقبل القريب؟ كل هذه الأسئلة صعب الإجابة عليها، لكن في الجانب الآخر ينظر إلى حجم العمل في الوطن والمشاريــــــع القائمـــة واهتمام الحكومة براحته ليس هو فقط بل راحة أبنائه، فيمكن أن يحصل على إجابة ولو بسيطة لأسئلته وقد تكـــون الإجـــابة عمـــلية كيف؟الجميع يشهد حجم العمل الكبير على عاتق الحكومة والمشكلات والتحديات. فدائماً الهدف الأول هو راحة المواطن ولو وجد القصور في أي جانب نرى سرعة في وضع الحلول التي تصب في راحة ورضا المواطنين، وأكبر مثل ما نشاهده أمامنا وهو رجل الحكومة الأول وابنها وأب الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الرجل الحاضر في جميع المواقع ويتابع بنفسه ويسأل ويشاهد البرامج الموضوعة وينزل إلى مواقع العمل، فهو حفظه الله جبل شامخ، وإذا رأيت الحكومة شاهدت جبلاً اسمه خليـــفة، فلا يمكن لرئيس الوزراء الجلوس في مكتبه ويطلب التقارير أو يشاهد العمل من المكتب بل ينزل بنفسه.نتساءل، أليس هنالك لجان خاصة في ديوان رئيس الوزراء لمتابعه العمل؟! بلى.. لكن نرى جهداً كبيراً وشاقاً ينزل من خلاله إلى الفرجان والمدن والمجمعات التجارية ويختلط بالناس ويسمع للصغير قبل الكبير والتاجر والفقير بكل تواضع وسعه صدر وابتسامة ورحابة، بل يأمر بحل مشكلات المواطنين بجميع أشكالها. وهذه شهادة من الجميع. هذه صفات لا يمكن لأي شخص التحلي بها، والأمير خليفة أعماله وتاريخه يتكلمان عنه ونحن نفخر بهذا الرجل الذي يسخر وقته ونفسه لخدمة الوطن. لا يمكن في سطور حصر إنجازات الأمير خليفة في الوطن. فأعماله هي الجبل الذي لا يستطيع أي شخص الوصول إليها وتتعب عيناه في النظر إليها، ولا تكفي كلمة شكر بسيطة. فالقلب يحوي الحب والاحترام والتقدير الكبير. وهذا في قلب كل مواطن شريف يحب وطنه ويعمل فيه بإخلاص وتضحية بدون النظر إلى المؤثرات وأصوات الشر التي تريد السوء ويغيضها الالتفاف حول القيادة والوطن. أحمد محمد بن طوق البوعينين
خليفة.. جبل الصمود
خليفة.. جبل الصمود
29 أغسطس 2013