تقدم شركة «جنرال إلكتريك» و»إكس دي إلكتريك» خدمات متكاملة لأنظمة الجهد العالي للمساهمة بتطوير قطاع الطاقة في الشرق الأوسط، حيث يتيح هذا الاستثمار لـ»جنرال إلكتريك» تقديم أفضل خدماتها لشركات الكهرباء والقطاعات عالية الاستهلاك للطاقة مثل النفط والغاز والصلب والتعدين.وتأتي مبادرة الشركة، في ضوء التوقعات بنمو عدد سكان منطقة الشرق الأوسط بنسبة 31% بحلول العام 2025، وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بواقع 4.3% بين عامي 2009-2020 1، الأمر الذي الحاجة إلى تأسيس بنية تحتيّة كهربائية قوية تواكب أعلى معايير الكفاءة والجودة. وبموجب الاتفاقيّة التي تم الإعلان عنها بدايةً في مايو 2012، ستتمكن «جنرال إلكتريك» من ترسيخ مكانتها كمزوّد رئيس لحلول نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، وتوفير منصة عالمية ذات تنافسية عالية لتزويد أنظمة الطاقة ذات الجهد المرتفع لشركات الكهرباء وللقطاعات عالية الاستهلاك للطاقة.وقال المدير الإقليمي لمنتجات وحلول الجهد العالي في «جنرال إلكتريك»، المهندس جلال القطب «تتمتع الشركة بحضور قوي في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 80 عاماً، ونركز جهودنا في المرحلة الراهنة على مشاريع تطوير وتحديث وربط الشبكات تضمن إمدادات مستقرة للطاقة وبأعلى مستويات الكفاءة». وتابع: «تنسجم هذه الخطوات مع توجه حكومات المنطقة نحو تعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، مع التركيز بصورة خاصة على الاستدامة، بما يضمن تلبية متطلبات النمو السكاني والعمراني المتسارع». وأضاف: «تعزيز قدراتنا بأنظمة الجهد العالي سيتيح لعملائنا من شركات الكهرباء إمكانية نقل الكهرباء لمسافات طويلة خلال ظروف مناخية صعبة بأقل هدر ممكن من الطاقة، ما يساعد على رفع كفاءة الشبكات الكهربائية وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية».وتضمن الاتفاقية الجديدة توفير حلول فعالة لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية بما يواكب الطلب المتزايد على الكهرباء في الاقتصادات الناشئة للمنطقة، حيث تكشف التوجهات الديموغرافية ونمو المناطق العمرانيّة عن حاجة ماسة لتطوير البنية التحتية الحالية للشبكات في المنطقة. ووفقاً للأمم المتحدة، فإنه من المتوقع أن يصل عدد سكان المدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أكثر من 280 مليون نسمة بحلول عام 2020، من مجمل 430 مليون نسمة. وبطبيعة الحال، تستوجب هذه الزيادة إطلاق استثمارات دائمة في مجال البنية التحتية لقطاع الكهرباء، وتطوير قطاعات المياه والطاقة ونظم الاتصال..وتتيح اتفاقية الشراكة بين «جنرال إلكتريك» و»إكس دي إلكتريك» لشركات الكهرباء توسيع نظم النقل والتوزيع عبر استخدام المحولات، وقواطع الدارات الكهربائيّة، والمفاتيح المعزولة بالغاز، وغيرها من تجهيزات الجهد العالي بما يضمن تلافي انقطاع التغذية وبناء شبكات متينة عالية المرونة والموثوقية لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء. كما ستقوم الشركتان بتزويد القطاعات ذات الاستهلاك الكثيف للطاقة بالحلول عالية الجهد لتلبية الحاجة المتزايدة إلى الكهرباء في العمليات الصناعية.ويسهم تطوير النظم الكهربائية في رفد نمو القطاع مدفوعاً بالحاجة إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة والموزعة، وهو ما ينسجم تماماً مع متطلبات منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توجه العديد من الحكومات نحو وضع أهداف طموحة ضمن قطاع الطاقة المتجددة في إطار خطط تنويع مصادر الطاقة. إلى ذلك، قال مدير عام وحدة أنظمة توصيل الطاقة التابعة لشركة «جنرال إلكتريك»،روبرت تركو: «ستشهد الاستثمارات العالمية في مجال تطوير الشبكات نمواً بنسبة 10% خلال السنوات الـ5 المقبلة. وسنحرص على دعم هذا النمو، من خلال التواصل مع عملائنا في المناطق سريعة النمو لمساعدتهم في تحقيق مثل هذه الأهداف».