قال التلفزيون السوري إن سيارة مفخخة انفجرت بين ساحة السبع بحرات والشهبندر وسط دمشق، وتسبب الحادث بسقوط ضحايا اليوم الاثنين.وبحسب مازن الشامي، مراسل شبكة "شام" الإخبارية فإنه سقط عشرات القتلى في المنطقة، ولم يستطع تحديد عدد القتلى. وأضاف أن الانفجار في هذه الساحة الحيوية يسبب خسائر كبيرة، ولكنه إلى الآن لم يعلن أحد مسؤوليته عن التفجير.وقال الشامي "فضلاً إلى توسط الساحة لدمشق، فإنها تعد من الساحات الهامة لوجود العديد من الأبنية الأمنية، بالإضافة للبنك المركزي ومبنى المحافظة، كما يوجد الكثير من الحواجز الأمنية التي تتبع لنظام الأسد".وحول سماع إطلاق نار كثيف في المنطقة قال الشامي إنه لم يحدث تبادل لإطلاق النار، وإنما قامت قوات النظام بعد التفجير مباشرة بإطلاق نار بشكل عشوائي.وأضاف أن انفجاراً ثانياً في منطقة ركن الدين، ولكنه أقل من الانفجار الأول، ولكن سارعت قوات النظام لإغلاق الطرق في منطقة ركن الدين أيضاً.كما تشهد أحياء عدة من العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة وقصفاً متواصلاً، خاصة بعد سيطرة الجيش الحر على مناطق عدة من العاصمة وريفها وقربه من قلب العاصمة، كما يسيطر الجيش الحر على أجزاء كبيرة من درعا والطريق الرئيس بين درعا ودمشق.المعركة بين الجيش الحر وقوات النظام تستمر في أحياء محددة داخل العاصمة دمشق، إلى جانب سيطرة المعارضة على مناطق عدة في ريف العاصمة وأجزاء كبيرة من محافظة درعا ومحطات من الطريق الواصل بين درعا ودمشق.النظام واجه فقدان بعض الأحياء الجنوبية للعاصمة بالقصف براجمات الصواريخ والمدفعية وحتى صواريخ أرض أرض، كأحياء العسالي والحجر الأسود والتضامن والقدم.كذلك مخيم اليرموك الذي يشهد اشتباكات بين الجيشين تعرض في الآونة الأخيرة لقصف بصواريخ توشكا والقذائف.في شرق دمشق، حي جوبر الذي يعد مدخل الغوطة الشرقية الواصل إلى قلب العاصمة حيث ساحة العباسيين، ومعظم هذه الغوطة يخضع لسيطرة الجيش الحر.أما غرب العاصمة فداريا والمعضمية، معارك طاحنة منذ أشهر مع إرسال تعزيزات عسكرية يومية للنظام وقصف صاروخي ومدفعي.إلى شمال العاصمة حيث حي برزة الذي يسيطر عليه الجيش الحر ويحاصره النظام منذ نحو شهرن يتعرض لقصف مستمر بصواريخ أرض أرض وصلت إلى نحو 16 صاروخاً.في الريف الشمالي، تقع الزبداني بيد الجيش الحر ويحاصرها النظام منذ 10 أشهر مع قصف متواصل.أما المتحلق الجنوبي فهو الرابط بين جنوب العاصمة والطريق الدولي لدرعا، وهو تحت سيطرة الجيش الحر، ويشهد اشتباكات يومية، لأنه طريق الإمدادات إلى الجيش الحر.