كتبت - زهراء حبيب: تبدأ السلطة القضائية اليوم الأحد الموافق للأول من سبتمبر أول أيام السنة القضائية، بعد انتهاء الإجازة التي بدأت 15 يوليو حتى 31 أغسطس الماضي، في نظر حزمة من قضايا الإرهاب وعلى رأسها تفجير الرفاع ومهاجمة دار الحكومة، والخلية الإرهابية المعروفة بـ «14 فبراير».ومن المقرر أن تنظر المحكمة الجنائية الرابعة اليوم قضيتي تفجير سيارة بموقف أحد المساجد بالرفاع بواسطة إسطوانة غاز عن طريق التحكم فيها عن بعد، كما تنظر المحكمة قضية 7 متهمين بالهجوم على دار الحكومة في المنامة بالمولوتوف، وذلك لتقديم المرافعات الختامية.وتنظر المحكمة الكبرى الجنائية، في اليوم التالي، قضية أربعة متهمين بالشروع في قتل عامل النظافة، وهم متهمون بتأسيس جماعة إرهابية، والشروع بالقتل، وتفجير قنابل، وحيازة مفرقعات. إضافة إلى أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، ستنظر قضية 5 طن من المتفجرات المضبوطة في سلماباد، إذ يواجه المتهمون فيها عدة اتهامات منها الانضمام إلى جماعة الغرض منها الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر، كان الإرهاب من وسائلها في تحقيق أغراضها، وكذلك التدريب على تصنيع المتفجرات، وتصنيع وحيازة وإحراز مفرقعات، واستعمالها فيما يخلّ بالأمن العام وتنفيذاً لغرض إرهابي، وإحداث تفجيرات بقصد ترويع الآمنين، وجمع أموال لتمويل الجماعة.وتنظر المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في الرابع من سبتمبر، قضية تفجير القضيبية وفيها أربعة متهمين مسندة إليهم تأسيسهم وانضمامهم إلى جماعة إرهابية، وكذلك القتل العمد مع سبق الإصرار، وإحداث تفجير بقصد ترويع الآمنين، وحيازة وإحراز واستعمال مفرقعات تنفيذاً لغرض إرهابي، وإتلاف ممتلكات خاصة، فيما تنظر المحكمة الصغرى الجنائية قضية المحامي المتهم بإفشاء أسرار التحقيق بنشر أسماء المتهمين بغير إذن وإفشاء أسرار التحقيق.وفي الخامس من سبتمبر تعقد المحكمة الكبرى الجنائية قضية الخلية الإرهابية المعروفة بـ»14 فبراير» التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مسبقاً، والتي تضم 49 متهماً وسيدة.
المحاكم تبدأ السنة القضائية بنظر حزمة من قضايا الإرهاب
01 سبتمبر 2013