قال مدير الدعم والرعاية الطلابية بكلية البحرين التقنية «بوليتكنك البحرين»، حسين سرور إن برنامج التهيئة للطلبة الجدد الملتحقين في «البوليتكنك» خلال العام الأكاديمي المقبل 2013-2014، سيكون خلال يومي 3-4 سبتمبر الجاري، مبيناً أن حضور البرنامج إلزامي لجميع الطلبة، وسيتم تأكيد الحضور من خلال تسليم البطاقة الجامعية إلى الطلاب الحاضرين شخصياً فقط.وعن محتوى البرنامج، قال سرور: «يبدأ البرنامج يوم 3 سبتمبر، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة مساءً، حيث سيشتمل على برنامج تثقيفي يحيط بجميع المعلومات التي تخص الطالب وتساعده في الوصول إلى مبتغاه بكل سهولة ويسر، من خلال تعريفه بالخدمات التي تقدمها له البوليتكنك والبرامج الأكاديمية والكليات وطريقة التسجيل».وأضاف: «كما إن مجلس الطلبة سيكون حاضراً في هذا اليوم لتبيان دوره في مساعدة الطلبة والخدمات التي يقدمها والأنشطة التي يعد إليها خلال العام الحالي، وسيتم تعريف الطلبة باللوائح المسلكية للطلاب وإجراءات الأمن والسلامة، إضافة إلى المواصلات وبعض التعليمات الصحية، ومنها برنامج إرشادي عن التدخين ومضاره، وسعي البوليتكنك نحو بيئة خالية من التدخين». وبخصوص اليوم الثاني من البرنامج، قال سرور: «سيتم تقسيم طلاب التمهيدي إلى 4 مجموعات تتناوب في الآتي: أولاً، تقديم امتحان في نظم المعلومات. ثانياً، امتحان قياس القدرات المهنية ويطبق للمرة الأولى في البوليتكنك خلال برنامج التهيئة، ومن خلاله يمكن إرشاد الطلبة إلى المسار الأكاديمي الذي يتوافق مع ميولهم وقدراتهم الذاتية وبالتالي يحدد مسارهم المهني في المستقبل، الأمر الذي يوفر عليهم كثيراً من الوقت والجهد وضياع سنوات الدراسة في تخصص قد لا يتوافق بتاتاً من ميولهم، وذلك لكون معظمهم قد اختاروا التخصص الدراسي عشوائياً دون تخطيط مبنى على أسس علمية معتبرة أو استشارات مناسبة».وقال سرور إن الطلبة الذين تم قبولهم في برنامج البكالوريوس مباشرة، أي المعفيين من البرنامج التمهيدي، سيتم إخضاعهم لورش إعداد وتثقيف تزودهم بالمهارات الأكاديمية الأساسية التي سيحتاجون إليها خلال دراستهم، ومنها كيفية الإعداد للعروض التقديمية والبحوث العلمية، وطرق البحث السليمة في المكتبة والمكتبات الإلكترونية التي أبرمت البوليتكنك عقوداً سنوية معها.وأشار إلى أنه من اليوم الأول سيتم تحديد ما يمكن أن يطلق عليه «المرشد الصديق» لكل مجموعة من المجموعات، يتمثل دوره في متابعة الطلبة منذ اليوم الأول ويذلل لهم الصعوبات ويساعدهم في حل المشكلات الأكاديمية والدراسية التي قد تواجههم من خلال إرشادهم إلى الجهة المعنية بحل المشكلة بحسب نوعها، مؤكدًا أن هذا البرنامج قد أثبت فعاليته ونجاحه خلال السنوات الماضية.وشدد على ضرورة حضور الطلبة للبرنامج التمهيدي في الوقت المحدد، لما له من منفعة ستعود على الطلبة، وخصوصاً في عامهم الدراسي الأول.