نشر مؤخراً تقرير بريطاني يحوي معلومات وصوراً وشهادات توثق عدم اكتراث زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد بما يدور من حولها.وفي الوقت الذي يحبس العالم أنفاسه توقعاً لضربة عسكرية على سوريا، تنشغل أسماء الأسد برشاقتها ومشترياتها، فيما هاجسها الأكبر بقاء ابنها وريثاً لعرش الرئاسة. وأثار التقرير البريطاني موجة غضب عارمة بنشره صوراً وشهادات لمقربين من عائلة الأسد ومن زوجة الرئيس السوري تبرز عدم اكتراث الأخيرة بما يدور من حولها.وجاء في التقرير أن السيدة الأولى للنظام السوري تعيش حياة بذخ وتتباهى بذلك، على وقع غارات وضربات عسكرية أودت بحياة 100 ألف سوري، وشرّدت أكثر من مليونين خارج ديارهم.أسماء -وبحسب مقرّبين منها- تفعل كل ما في وسعها لإبقاء عقلها بعيداً عن الفوضى، من خلال استمرارها في التسوّق عبر الإنترنت من أغلى الماركات العالمية، ومتابعة آخر صيحات الموضة في لندن، وكذلك اهتمامها بالمحافظة على رشاقتها، وبتوفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة.وكشف التقرير البريطاني كذلك أن أسماء الأسد تتنقل بحرية تامة وتسافر بين الفينة والأخرى إلى لبنان لمقابلة استشاري القلب، ووالدتها، كما إن عائلتها تزورها من حين لآخر.أسماء التي باتت -بحسب مقرّبين منها- بلا قلب ومهووسة بالمبالغة بالاهتمام بمظهرها وأناقتها ورفاهية عائلتها، واثقة بأن عائلتها ستحكم سوريا لسنوات قادمة، بل وعلى ثقة تامة بأن ابنها الأكبر حافظ سيكمل مشوار جده وأبيه ليكون وريثاً لعرش الرئاسة.