اتفقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مع رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد أمس، على تنسيق الجهود حول العديد من المشاريع العمرانية والتخطيطية المقبلة، والوصول إلى التصاميم الأكثر ملاءمة لشكل ونسيج المحرق، والالتزام بهويتها وطرازها التاريخي، وتنظيم لقاءات واجتماعات دورية لمعاينة كافة شؤون إدارة العمران في المحرق القديمة.ووجهت وزيرة الثقافة إلى ضرورة العناية بالقيم الإنسانية والتاريخية لمدينة المحرق القديمة، والالتفات إلى نسيجها الحضاري والمدني باعتباره تراثاً يرسخ هوية المنطقة ويوثق حياتها السالفة، داعية إلى التعاون بين الجهتين لتكثيف الجهود والاشتغال بما يتلاءم مع هيكل المدينة القديمة.ونوقش أثناء اللقاء المشروع المشترك بين وزارة الثقافة ومجلس المحرق البلدي حول إحياء سوق المحرق القديم واستعادة مكوناته وتركيباته الإنسانية والاجتماعية على غرار سوق المنامة القديم. وقالت الوزيرة إن حفظ التكوين المكاني واسترداد الحياة فيه، يحمي هوية المنطقة ويعتني برصيدها الحضاري، لافتة إلى أن التعاون بين مختلف الخبرات من شأنه أن ينجز الأجمل فيما يتعلق بهذا الموضوع دون المساس بتفاصيل الهوية.حضر اللقاء القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، ومستشار الترميم بوزارة الثقافة د.علاء حبشي، والمدير العام لمجلس بلدي المحرق بالإنابة أحمد جناحي، والأعضاء رمزي القلاليف وفاطمة سلمان، ومدير الخدمات الفنية بالبلدية انتصار الكبيسي والمهندسة علياء الموسى.
«الثقافة» تدرس حفظ الطرز العمرانية للمحرق القديمة
04 سبتمبر 2013