كتب عبد الله إلهامي:قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن «الوزارة تعمل جاهدة على مواجهة الاعتداءات التي تتعرض لها المنشآت التعليمية بالمملكة.وقــال النعيمــي لـ «الوطــن» إن هنـاك العديد من الخطط والبرامج ذات الفعالية الكبيرة أعدت لذلك، وترتكز في الأساس على منح الطالب الصلابة النفسية في مواجهة الاعتداءات والحد من آثاره، مثل «التخويف المتبادل، استخدام الإيماءات والإشارات السلبية، الصراخ والهيجان، نشر الإشاعات، ووضع حد للتجاوزات المرتبطة بالعنف الجسدي». وشدد على أهمية استعادة الثقة التي فقدت في بعض المدارس بين المعلم والطالب. ولفت إلى أن «الوزارة نفذت خطة علاجية سريعة أثناء الأزمة، شملت حملات فردية وجماعية تم من خلالها معالجة أكثر من 5200 حالة عن طريق زيارات ميدانية للصفوف». يشار إلى أن توصيات المجلس الوطني دعت إلى تشديد العقوبات ضد كل من يثبت تورطه في زج الأطفال واستغلالهم في الأعمال الإرهابية وتخريب المنشآت العامة والخاصة، بالإضافة إلى النظر في السياسة التعليمية والتربوية، وإعادة مراجعة المناهج التعليمية وتنقيحها بما يكفل وقاية المجتمع من العنف والأعمال الإرهابية وتقويم سلوك أبناء الوطن.