قتيل في تظاهرة أمام القنصلية الإيرانية بهرات غرب أفغانستانذكرت الشرطة المحلية أن شخصاً قتل صباح أمس في محاولة لمهاجمة القنصلية الإيرانية في هرات غرب أفغانستان قام بها نحو 200 شخص احتجاجاً على عدم تجديد تأشيراتهم.وحاول المتظاهرون مهاجمة القنصلية برشقها بالحجارة والعصي، كما قال قائد شرطة ولاية هرات. وأضاف أن «شرطيين حاولوا منعهم لكنهم قاموا بمهاجمتهم وقتل شخص وجرح آخرون خلال الصدامات»، موضحاً أن تحقيقاً يجري في أسباب الوفاة. وذكر مسؤول في مستشفى هرات أن 4 جرحى نقلوا إلى هذا المركز الطبي. وقال عبد الرشيد الذي شارك في الاحتجاج وجرح خلال الصدامات، إن المتظاهرين تجمعوا للاحتجاج على عدم تجديد تأشيراتهم الإيرانية. وأكد أن القنصلية الإيرانية ترفضصص أن تعيد لهم 400 دولار دفعت كضمانة خلال إجراءات تقديم طلب التأشيرة. وحاول متظاهرون في ديسمبر الماضي مهاجمة القنصلية للاحتجاج على مقتل 13 مهاجراً سرياً أفغانياً على الحدود. ويحاول آلاف الأفغان كل سنة التوجه إلى إيران بعضهم بطريقة غير شرعية هرباً من العنف في بلدهم الذي يشهد حركة تسلح لحركة طالبان منذ سقوطها في 2011 ضد الحكومة الافغانية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وفي مايو الماضي قتل حراس حدود إيرانيون 10 مهاجين أفغان حاولوا التسلل الى الأراضي الإيرانية.ويبلغ عدد الأفغان المسجلين رسمياً لدى الأمم المتحدة كلاجئين في إيران 900 اأف بينما يقيم أكثر من مليون آخرين بطريقة غير مشروعة في البلد.«فرانس برس»نافالني يدعو سكان موسكو إلى كسر هيمنة بوتيندعا المعارض الروسي الكسي نافالني سكان موسكو إلى كسر هيمنة فلاديمير بوتين عبر التصويت له في الانتخابات البلدية المقررة اليوم في العاصمة الروسية والتي يواجه فيها رئيس البلدية المنتهية ولايته سيرغي سوبيانين المدعوم من الكرملين.وقال نافالني في مقابلة مع صحيفة إلكترونية قبل أن يعقد آخر تجمع انتخابي له «هناك مئات الآلاف وربما ملايين الأشخاص الذين يشاطروننا قناعاتنا، على هؤلاء الناس أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع ويضعوا حداً جديداً للسلطة».وأضاف «في الوقت الراهن ليس هناك سوى بوتين في الساحة السياسية الروسية». واعتبر أن النتيجة التي سيحققها في الانتخابات البلدية ستوجه رسالة واضحة للسلطة، لافتاًً مجدداً إلى نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018.وجمع نافالني المدون المناهض للفساد البالغ 37 عاماً والذي تصدر الاحتجاجات ضد النظام الروسي أنصاره في جادة ساخاروف وسط موسكو. وقدر المنظمون عدد المشاركين بعشرة آلاف شخص، في حين تحدثت شرطة موسكو عن نحو ألفين. وقال نافالني مخاطباً أنصاره «إذا كنتم هنا جميعاً تحت المطر، فهذا يعني أن الوضع يتغير». وأضاف «نحن معاً وسيكون النصر حليفنا». وتحدثت في التجمع أيضاً زوجة نافالني يوليا نافالنايا. من جهته، عقد سوبيانين الذي يعتبر الأوفر حظاً في الاستحقاق لقاءً في مجمع رياضي قريب، قالت شرطة موسكو إنه حشد نحو 27 ألف شخص. وحكم على نافالني في يوليو الماضي بالسجن 5 سنوات بتهم اختلاس اعتبرها مفبركة بالكامل. «فرانس برس»رئيس الوزراء الأسترالي يقر بهزيمته في الانتخاباتأقر رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد بهزيمته في الانتخابات أمام منافسه المحافظ توني ابوت، متمنياً له التوفيق في مهامه.وقال خلال تجمع لحزبه العمالي في بريسبان «قبل برهة اتصلت بتوني ابوت لأعترف بهزيمتي في هذه الانتخابات الوطنية». وأضاف «كرئيس لوزراء أستراليا، أتمنى له التوفيق في مهامه كرئيس لوزراء البلد».ومع فرز 80% من الأصوات أفادت اللجنة الانتخابية الأسترالية أن تحالف ابوت الليبرالي الوطني يتقدم بحصوله على 88 مقعداً في مجلس النواب فيما نال حزب العمال 56. وأعلن راد أن حزب العمال «خاض معركة قوية». وذكر راد أيضاً تخليه عن قيادة حزب العمال إثر هزيمته في الانتخابات. وأضاف أمام حشد من المؤيدين «يجب أن نتحد كأمة أسترالية عظيمة» قائلاً «بغض النظر عن سياستنا نبقى أولاً وأخيراً أستراليين والأمور التي تجمعنا أقوى بكثير من تلك التي تفرقنا».«فرانس برس»