يحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء الذكرى الخامسة والستين لمجزرة اسرائيل بحق أهالي قرية دير ياسين قضاء القدس المحتلة عام 1948 الذين صمدوا في أرضهم ورفضوا الخروج من قريتهم ما دفع العصابات الارهابية الصهيونية "أرغون وشتيرن" لارتكاب مجزرة بحقهم استشهد على اثرها أكثر من 360 فلسطينيا بالقرية.وقالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بيان صحافي اليوم الثلاثاء " ان اليوم يصادف ذكرى مؤلمة ومفجعة على شعبنا الفلسطيني المناضل وان الاحتلال لا زال يواصل جرائمه البشعة ضد فلسطين وشعبها باختلاف الطرق والاساليب معتبرةً ممارسات الاحتلال ضد الاسرى في معتقلات الاحتلال من تضييق وتعذيب وإهمال طبي راح ضحيته 207 شهداء كان آخرهم الشهيد ميسرة أبو حمدية".وأضافت الهيئة في بيانها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كل يوم تسجل جرائم جديدة ضد الانسانية أولاً والفلسطينيين ثانياً ففي انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة وتعمدها إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدةً لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة.