قام «بي إم آي بنك»، بتوزيع الشهادات على 32 طالباً بحرينياً أكملوا بنجاح برنامجاً مكثفاً للتدريب الصيفي استغرق شهرين في البنك. وقام المدير العام للخدمات المساندة إياد ساتر بتوزيع الشهادات على 23 طالبة و9 طلاب من المتدربين في احتفال خاص أقيم في المقر الرئيس للبنك في مركز البحرين التجاري العالمي.وبدأ هؤلاء الطلبة -الذين يكملون حالياً دراساتهم في مختلف الجامعات الكبرى في البحرين وخارجها- التدريب الصيفي في يوليو وفي نطاق تدريبهم تم تعريفهم وإطلاعهم على مختلف جوانب الأنظمة والإجراءات المصرفية وتلقوا إرشادات أساسية في الدوائر الرئيسة في البنك. وتم تدريب الطلبة على مختلف الأنشطة ذات العلاقة بالأعمال المصرفية الشخصية، الأعمال المصرفية للشركات، الأعمال المصرفية الخاصة، أعمال الخزانة، المخاطر، الشؤون القانونية، العمليات والعلاقات العامة وذلك بين مختلف أنشطة وأعمال البنك. وقال المدير العام للخدمات المساندة في البنك: «قمنا بإعداد وتهيئة برنامجنا التدريبي على ضوء الآراء التي تلقيناها من المتدربين السابقين لضمان أن يكون مستوى المعرفة والخبرة المكتسبة بأعلى معايير الجودة».يشار إلى أن التدريب يعتبر فرصة لاكتساب المعرفة والتعلم والتأهب لخوض مجال العمل الذي يرغب الطلبة في الالتحاق به بعد تخرجهم وتقييمهم من قبل مسؤولين مختصين في مؤسسة مهنية ومعروفة. وفي الوقت الحاضر تعتبر الخبرة في العمل جزءاً جوهرياً من الاستعداد لدخول سوق العمل. وكانت حنين العوضي، وهي طالبة في «بوليتكنيك البحرين» إحدى الطالبات اللاتي أكملن تدريبهن في دائرة العلاقات العامة، حيث كانت مسؤولة عن الاتصال بوكالات الإعلان في تنفيذ مختلف الأعمال.وقالت: «كل يوم كان مختلفاً عن غيره واعتبرت نفسها سعيدة الحظ بأن تكون جزءاً من برنامج عيادي الخاص لشهر رمضان والمشاركة في تنظيم فعالية توزيع الجوائز الكبرى على الفائزين في هذا البرنامج. أما بسمة نصيب وهي طالبة من جامعة «مانشستر» فقالت: إن «العمل في الدائرة القانونية في البنك قد كان تجربة رائعة حقاً.. ساهم الاطلاع على نظام العمل اليومي ومختلف جوانب النشاط في الدائرة على أن أكون أكثر انفتاحاً مما ساعدني على النضوج كشخص يعمل في الميدان القانوني». وقالت رجاء سلمان زبر، وهي طالبة في إحدى جامعات البحرين وتلقت تدريبها في الدائرة المالية إنها تشعر بالامتنان للمسؤول الذي قام بتدريبها وإطلاعها على مختلف مهام وجوانب الشؤون المالية. وأضافت: «قابلت الكثير من الأشخاص الذين كانوا يعملون في هذا المجال لسنوات عديدة وتمكنت من أن أتعلم منهم، ما سوف يفيدني كثيراً في هذا المجال في المستقبل عندما أبدأ البحث عن عمل».