بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مــي بنـــت محمـــد آل خليفـــة، خلال استقبالها صباح أمس، القائم بأعمال السفير الكوري جونــاه يــو، العلاقات الثقافيـــة المشتركة، ومناقشة الإمكانيات المختلفة لتحقيق منجزات نوعية تعرف بثقافات الشعوب وإرثها الحضاري.وأعربـــت وزيــرة الثقافـــة، عن رغبتها في إيجاد صيغ تعاون متعددة تستحضـــر إنسانيـــات الشعوب وتستدعي أنماطها الثقافية وملامحها الفكرية، مؤكدةً أهمية ذلك في تحقيق الترابـــط والتواصــل، وحــرص وزارة الثقافة على إثراء تجربتها ومساراتها وتقريب المسافات بتمرير إرث وحضارات الشعوب واشتغالاتهــــــــا. وتدارســـــت الوزيرة، فكرة تنسيق معرض كوري يشـرح تفاصيـــل الأزيــــاء الشعبيــــة فــي كوريـــا ونمـــط الاشتغال الشعبـــي علــى هــذه المشغولات التقليدية وحتى الحداثية. لتجسيد مفهوم تلك الأزياء وفكرتها وعلاقتها ببيئتها الطبيعية والعادات والتقاليد الكورية التي تستدرج تفصيل وتكويـــن تلــك الملبوســـــات، وسيرافق العرض أحد أشهر مصممـــي الأزيــــاء الكورييـــن الذي سيقدم تجربته واشتغالــــه المستلهـــــم من وحــــي الحياة الشعبية الكورية.ووجـــه القائـــم بأعمـال السفير الكوري دعوة لوزيرة الثقافة، لحضور الاحتفال باليوم الوطني الكوري في سفارة الدولة لدى البحريــــن، مؤكــــداً الحــــرص على تحقيـق التواصــل الثقافـــي والفكري ما بين البلدين.