المنامة تتنفس عشقاً بلسان أديبات العرب

كتبت ـ عايدة البلوشي: نثرت شاعرات العرب الحب والعشق في أرض المنامة، بحن بالأسرار المحظورة وخفايا النفس الكامنة، قلن كلمات لامست شغاف القلب وحركت لواعج الأنفس.الصالة الثقافية كانت أمس الأول على موعد مع مبدعات العرب، هناك حيث جمع الشعر العالم العربي مرة أخرى حاله على مر التاريخ، وكان اللقاء في ملتقى أريد له أن يكون مختلفاً في طرحه ومغايراً في مقارباته. بديعة كشغري وهدى دغفقر من المملكة العربية السعودية كانتا حاضرتين، وأيضاً كاتي يمين من لبنان، ومنى غزال عليوات وهنادي الجودر من البحرين، وسوزان محارب من الأردن، وسعيدة بنت خاطر من عمان وأدارت الأمسية د.نبيلة زباري. كاتي يمين ابنة جبال الأرز أطلقت العنان لكوامن النفس، «غنت» للفرح والمحبة، ناجت حبيباً طال غيابه عله يأتي.. أطلقت ضفائري حبست العصافير في صدري كسوت جسدي بأضواء خافتة بالنار عطرته وسكبتهعلى أغصان جسدك بأنفاسك.. أشعلت أحلامي ولم تأتوأنشدت الشاعرة سعيد الخاطر مقتطفات من قصيدتها «فرح خفي».. تمنت أن تنتشلها عربة الفرح في طريقها للسعادة الأبدية.. أن تحيك كنزة لحظ لا يأتي وتندس فيها.. أريد أن أفرح دعيني أحيك كنزة الحظوظ أندس كخيط مشاغب فيها لعل عربة آلهة تمر في موكبها المهيب تلتقطني تعيدني ضحكة كانت لا تنطفي على..ثقوب قدمي اللاهثتين في دروب الشقاءكنت أريد أن أغتسل من ضحكة الفقراء وكانت تهرب مني إلي فتضج قدمي بالغناء الآن أتزحلق بصابونة التخمة لكنني أريد أن أفرح دعيني أزاحم الغيم فأتشكل مثلما يتشكل وباحت الشاعرة هدى دغفقر أسرارها على الملأ.. بعيداً عن جوقة الظنون والأحلام المترفة.. قريباً جداً من حلم عشنا تفاصيله بالمنام ووطنا أمانينا أن يتحقق يوماً.. عاريات يقبلن إليك بنات أفكاري لا تلبسهن عباءة ظنونك أرجوك.