استبقت جامعة البحرين انطلاقة العام الدراسي الجديد الذي يبدأ الأحد المقبل، بيوم تهيئة لجميع الطلبة المستجدين المقبولين بمختلف فروع الجامعة وأولياء أمورهم. وقال رئيس الجامعة د.إبراهيم جناحي لدى مشاركته بيوم التهيئة، إن الجامعة تبذل قصارى جهدها، وتضع جميع إمكاناتها وطاقاتها من أجل الطالب أولاً وأخيراً، مضيفاً «على الطالب تطويع هذه الإمكانات والفرص المتوفرة في الجامعة».وأعرب جناحي عن سعادته الغامرة ببدء العام الجامعي الجديد 2013 ـ 2014، ورحب بالطلبة المستجدين للدراسة إلى جانب زملائهم في جامعة البحرين. وتمنى جناحي أن «يكون العام الدراسي الجديد مفعماً بالعطاء والتميز، حال الأعوام الماضية»، داعياً الطلبة المستجدين إلى «الجد والمثابرة في تحصيل العلم، وعدم الركون إلى الدعة، وأن يبدأ كل طالب منذ اللحظة الأولى في وضع خطة تخصه يحقق من خلالها أهدافه بعد التخرج». وقدم رئيس الجامعة تهانيه للطلبة المستجدين، بمناسبة قبولهم للدراسة في جامعة البحرين، وأكد أهمية أن يشعر الطالب في جامعة البحرين بالطمأنينة باعتبارها بيته الكبير الذي يقضي فيه شطراً من حياته، سعياً في تطوير قدراته العقلية والمعرفية. وقال «لاشك الجامعة تترك أثرها الطيب في نفس كل من يسعى لأعلى المراتب العلمية». وحيا أولياء أمور الطلبة ممن حرصوا على الحضور والمشاركة ببرنامج التهيئة، عاداً ذلك دليلاً على حرصهم الكبير على متابعة أبنائهم أكاديمياً ورغبتهم في أن يحظى أبناؤهم بمراتب التفوق.من جانبه، رحب عميد القبول والتسجيل القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة د.أسامة الجودر، بالطلبة المستجدين وأولياء أمورهم، وخاطب الطلبة «اعتباراً من اليوم أنتم تخطون خطوة جديدة في حياتكم، خطوةً تفصلكم عن سنوات المدرسة، وسنوات الحياة العملية». وأضاف الجودر «خرّجت جامعة البحرين أكثر من خمسين ألف طالب وطالبة في مسيرتها العامرة، منهم من أصبحوا وزراء ومسؤولين في القطاعين العام والخاص، ومنهم من اختط طريقه في المشاريع الخاصة، وحقق الكثير منهم نجاحات تشير إلى أن الجامعة قادرة على أن تنافس بخريجيها أعرق الجامعات العالمية»، لافتاً إلى أن «سوق العمل البحريني يفضل خريجي جامعة البحرين ويقدمهم على سواهم من الخريجين، وأنتم اليوم استمرار لهذه النخبة من أبناء وبنات الوطن».وعدّد الخدمات والإمكانات المتوفرة بالجامعة من أجل أن يعبر الطلبة هذه المرحلة من حياتهم بنجاح، وخدمات عمادة شؤون الطلبة المقدمة إلى أبنائها الطلبة، وكل ما يلزم لإنضاج تجاربهم، وممارسة إبداعاهم الفنية والعلمية والتشكيلية والمسرحية والرياضية والخطابية وغيرها من مجالات يجدون أنفسهم من خلالها. وحث الجودر أولياء أمور الطلبة على مواصلة «هذا العطاء الثري ليروا التغيرات الإيجابية التي يجنيها أولادنا وبناتنا، فبقدر ما يعطون لدراستهم تعطيهم، وبقدر ما يجتهدون يجدون، وبقدر ما ينهضون بأنفسهم تنهض بهم الفرص في الجامعة وخارجها».بدوره تحدث رئيس مجلس الطلبة أحمد التميمي عن هدف المجلس، وإنجازاته المحققة خلال دوراته السابقة، وقال «لا يخفى على أحد من المتابعين للشأن الطلابي بالجامعة، إنجازات مجلس الطلبة في دوراته العشر السابقة، وكيف كان لها الأثر البالغ في تيسير الحياة الجامعية، والارتقاء بالعمل الطلابي».وأكد التميمي «وقوف المجلس بجانب كل ما يسهم في تنمية وتطوير جوانب من شأنها الارتقاء بالجامعة من أفكار ومقترحات مفيدة ونقد بناء يساعد على تحقيق الهدف الأول والأسمى للمجلس».