أكدت سفيرة جمهورية كوبا أنايانسي رودريجز كاميخو المندوبة الدائمة لبلادهـــا فــي مكتــب الأمــم المتحــدة بجنيف، استعداد بلادها لمساندة البحرين بشتى الطرق الممكنة، معربـة عن أسفها للأسلوب الذي تتبعه الــدول الغربية لإفراد دولة معينة في بياناتها ومهاجمتها. وأضافت سفيرة كوبا خلال اجتماعها بوزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح بن علي عبدالرحمن والوفد المرافق، أن تلـــك البيانـــات لا تساعـــد تلـــك الدول بشيء، وبدلاً من ذلك يجب إيصال الملاحظات والمخاوف بطرق دبلوماسية أخرى، مثنية على العلاقات المتينة التي تربط كوبا بالبحرين.واستعرض وزير شؤون حقوق الإنسان د.صــلاح علــي عبدالرحمــن والوفــد المرافق خلال اجتماعه مع كل من السفير لويس غاليغوس تشيريبوغا المندوب الدائم لجمهورية الإكوادور، ومنسق مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبــــي «GRULAC»، وسفيــــرة جمهورية كوبا أنايانسي رودريجز كاميخو المندوبة الدائمة لبلادها في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان وتنفيذ لجنة تقصي الحقائق، إضافة لعرض أسباب قيام المجلس الوطني بإصدار توصيات خاصة تعنى بمكافحة الإرهاب من كافة جوانبه التشريعية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية.وبحث الوزير التطورات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين، بينهــا: «إنشاء وزارة معنية بحقوق الإنســـان، وإنشاء مؤسسة وطنيــة لحقوق الإنسان، وأمين عام التظلمات، ومنصبي مفتشين عامين بوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، ولجنتي حقوق الإنسان في كل من مجلسي الشورى والنواب، معرباً عن أمله بأن يعطي المجتمع الدولي الوقت الكافي لهذه المؤسسات والأجهزة لتثبت عن نية المملكة الصادقة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وأطلع الوزير السفيران على مرسوم إنشاء مفوضية السجناء والمحتجزين الذي تم إصداره مؤخراً، الذي يثبت بأن مسيرة تعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين هي عملية دائمة ومتواصلة وقابلة للتجديد والتطوير. وأعرب وزير الحقوق عن أسفه لوجود أعمال العنف في البحرين، وتصاعدها في الفترة الأخيرة تحولها من عنف إلى أعمال إرهابية تستخدم فيها المتفجرات المتطورة من حيث التقنية والمصنوعة محلياً، ما أدى إلى استشهاد بعض الشرطة وإصابة العديد منهم، واستهداف العمالة الأجنبية ومحاولة ضرب الاقتصاد الوطني، ولم تقف تلك المظاهر الإرهابية عند هذا الحد إنما طالت المواطنين والمقيمين في نفس الأحياء التي تشهدها تلك الأعمال. من ناحيته رحب السفيـــر الإكوادوري بهذه الإنجازات والتطورات الإيجابية بالمملكة، واقترح بأن يتم تقديمها بشكل موسع بهدف إيصال الحقائق والرد على المغالطات لباقي المجموعات الإقليمية. وأعرب الوزير عن شكره لسفير الإكوادور وسفيرة كوبا لمقابلة الوفد البحريني، والاستماع لشرح وجهة نظر البحرين تجاه قضايا حقوق الإنسان المختلفة.