أوصت ورشة متخصصة أمس بوضع برامج وخطط لتوعية جميع الموظفين في مجال الصحة بخطة الطوارئ، ونظام للمتابعة والتقييم، ورفع مستوى الجاهزية والاستجابة للكوارث والطوارئ، وتعزيز التنسيق والترابط بين جميع المؤسسات والهيئات المعنية، وزيادة الوعي المجتمعي، وتنمية القدرات الوطنية، والنظر في إمكانية مراجعة واستحداث القوانين الحالية ذات العلاقة.وأوضح فريق خبراء ورشة «رفع مستوى التأهب والاستجابة للطوارئ والكوارث في القطاع الصحي بمملكة البحرين»، خلال لقائهم وزير الصحة صادق الشهابي أمس أن الورشة نظمت بناء على طلب تقدمت به وزارة الصحة البحرينية لمنظمة الصحة العالمية لحضور خبراء مختصين لتقييم مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ والكوارث، وتقييم خطة وزارة الصحة للتعامل مع الطوارئ. وقالوا إنه تم خلال عملية التقييم استعراض الفجوات والثغرات التي تم تحديدها من قبل المشاركين والتوصيات الخاصة بها، واتضح بأن بعض المشاركين ليس لديهم إلمام تام بخطة الوزارة لمواجهة الطوارئ والكوارث، مما يتوجب على الوزارة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التوصيات. وقدم فريق الخبراء تقريراً متكاملاً حول الورشة يضم أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون والخبراء في هذا المجال.وقالت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق إن هذه الورشة تأتي في مرحلة مهمة جداً، حيث تتزامن مع ما تشهده المنطقة من تحديات ومتغيرات كثيرة وظهور أنماط جديدة من المخاطر المحتملة، مما استلزم إعادة تقييم لخطط ونظام التعامل مع الطوارئ والكوارث للتمكن من التصدي لجميع أخطار الطوارئ الصحية والكوارث وتقليل الأضرار.