انطلقت صباح أمس برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية «الكلمة الطيبة» فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي التــي تنظمهـــا الجمعيــــة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية، حيث أكد سموه أن الاجتماع على العمل التطوعي هو عمل نبيل نعمل من خلال المبادرات المتعددة ومنها هذه الجائزة على تأصيله كثقافة عامة في المجتمع.ورحـــب سمــــوه بضيــــوف البــــلاد والمسؤولين في المنظمات المعنية بالعمـل التطوعي، متمنياً أن تكــــون مشاركة الجميع إثراءً للجائزة وتعزيزاً لرسالتها السامية في تعزيز قيم التطوع في المجتمعات العربية.والتقى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالوفود المشاركة في فعاليات الجائزة، حيث رحب سموه بالجميع في بلدهم الثاني مملكة البحرين، وقال مخاطباً الحضور «يحق لكم الاعتزاز بعملكم ولبلدانكم الفخر بكم لأنكم تمثلون شواهد مضيئة في أفضل الأعمال الإنسانية وهي العمل التطوعي، ونتمنى أن تشكل هذه الجائزة تحفيزاً لكم نحو المزيد من العمل لخدمة أوطانكم من خلال العمل التطوعي». وأكد رؤساء الوفود المشاركة والفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، أن فعاليات الجائزة تشهد هذا العام إقبالاً منقطع النظير لكونها تحدث على أرض البحرين العزيز والغالية على قلوب عرب الجزيرة والشام والعراق ومصر وبلاد المغرب الكبير. وأكدوا أن الجائزة محفز كبير للمتطوعين العرب على الاستمرار في قصص نجاحهم، وصناعة جيل ريادي من المتطوعين من جيل الشباب، كما خلقت حالة من التنافس المحمود لإطلاق مبادرات شبيهة مثل جائزة البشير للعمل التطوعي، التي سيتبناها الاتحاد العربي للعمل التطوعي.وقدمت د.مها الشيخ بابكر، الفائزة بالجائزة من السودان الشقيق، شكرها العميق لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على تكريمها بالجائزة، وتنظيمها للعام الثالث على التوالي، مؤكدةً أن هذا الحدث العربي يخلق تنافساً حميداً بين الجمعيات التطوعية الأعضاء في الاتحاد العربي لإطلاق مبادرات شبيهة سواءً فعاليات أو مؤسسات تعالج هموم مجتمعاتنا المحلية. وقد جاء تكريم د.مها بابكر عن مشروعها مؤسسة سند الخيرية التي أسستها عام 2004م، والعاملة في مجال الرعاية الصحية والتعليمية والمرأة والطفل، إضافة إلى بناء قدرات المنظمات التطوعية في ربوع دولة السودان الشقيقة.ومن جانب آخر أوضحت رئيس جمعية المتطوعين في الإمارات سحر العوبد نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، أن عدد المشاركين زاد مقارنة بالنسخة السنوية الماضية، في مفاجأة سارة للجميع حيث كنا نظن أن المشهد الحالي لعالمنا العربي سوف يؤدي إلى ضعف الإقبال على المشاركة في فعاليات الجائزة.من جهته، أكد عجاج بن يحيي عباس، أحد الفائزين بالجائزة، أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، التي تقام للعام الثالث على التوالي، هي بمثابة محفز للكثيرين في المنطقة العربية على مواصلة مشوارهم في هذا الميدان الذي يخدمون فيه مجتمعاتهم بلا مقابل، ويواجهون صعوبات عديدة.وأشار رئيس الجمعية المصرية للعمل التطوعي تامر وجيه إلى أنه يشارك في فعاليات الجائزة للعام الثالث على التوالي، وأن الوفد المصري يحرص على مشاركته في فعاليات الجائزة وزيادة عدد أعضائه كل عام.