كتب- أحمد الجناحي:كرمـت شركة بابكو، خلال حفل نظم يــوم أمس السبت في منتزه سمو الأميرة سبيكة في عوالي، الفائزين بمسابقتها الفنية السنوية الثانية التي حملت عنوان: «نستثمر في بيئتنا»، وذلك برعاية رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي بالوكالة عادل المؤيد.وفاز بجوائز المسابقة كل من نوف أحمد الرفاعي بالجائزة الأولى وقدرها 1500 دينـار بحريني، وعادل سالم الذوادي بالجائزة الثانية بقيمة 1000 دينار بحريني، وعادل العباسي بالجائزة الثالثة بقيمة 500 دينـــار بحريني.تم اختيار الأعمال الفائزة من قبل لجنة تحكيم تم إنشاؤها لتقييم الأعمال الفنية واختيار الفائزين وفق شروط المسابقة. وقامت اللجنة بعقد عدة جلسات لترشيح الأعمال الفائزة والتزمت بتطبيق ضوابط ومعايير أساسيــة في فرز الأعمال منهــا مدى علاقة العمل الفني بالفكرة الرئيسة لمسابقة العام وجودة العمل وعنصر الابتكار والإبداع وغيرها. ضمت لجنة التحكيم نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق إبراهيم طالب، ومدير عام فرع الموارد البشرية والشؤون الإدارية غسان المهنا، ومدير عام فرع التسويق خالد الصباغ، إضافة إلى عدد من موظفي الشركة. وقال مدير دائرة العلاقات العامة في شركة بابكو ناجي أحمد إن: «اللجنة تلقت، حوالـــي 72 عملاً في مسابقة الرسم للمحترفين، مضيفاً أن هذا الأمر، يدل على نجاح بابكــو في التزامها نحو المجتمع وتشجيع الشباب البحريني والفنانين البحرينيين للنهضه بالجانب الفني». وتابع أن «في كل سنة تقوم اللجنة المعنيـــة بإختيار موضوع مختلف، اختارت بابكو في نسختها الأولى من المسابقة موضوع بابكو وتأثيرها وتواصلها مع المجتمع، وفي النسخة الثانية موضوع البيئة، والأمر متروك للجنة لاختيار موضوع السنة المقبلة».نـوف الرفاعي الفائزة بالمركز الأول، تقـــول إنها: «شاركـت في المسابقة، بهدف إبقـــاء بصمتها الفنية في مسابقة بابكو، موضحة أنها شاركت بلوحة تجريدية معبرة تتحدث عن بداية الغزو العراقي للكويت، وأضافت أن اللوحة تتضمن مساحة خضراء واسعه، وجانباً يحوي التلوث ويعبر عن حرق آبار النفظ والتلوث الذي وصل للخليج، كما تعبر اللوحة عن مساهمة بابكو في الزراعة والمشاريع البيئية والمجتمعية التي تركت بها بصمة واضحة».الفنان التشكيلي عادل الذوادي عضو جمعية البحرين للفن المعاصر الفائز بالمركز الثاني، يقول: «شاركت بلوحة فنية تعبر عن حديقـة من حدائق البحرين، وبلوحة فنية أخرى تعبر عن دور بابكو في بناء الحدائق ومشروع التشجير واستخدام الطاقة النظيفة وأعمالها الوطنية التي تخدم المجتمع البحريني».وأشار الذوادي إلى أن «المسابقة، تميــزت، بقبول كل الأعمال على عكس المعارض الخارجية الأخرى، معرباً عن تمنياته مشاركة فنانين أكثر لخلق جو من التحدي والمنافسة الشريفة، وأضاف أن المسابقات الفنية تشجع الفنان على العطاء والإبداع».عـادل العباســي عضـــو جمعيـــة الفنـــون التشكيلية البحرينية، يقول: «شاركت بلوحة تعبر عن عناصر البيئة الماء والأرض والهواء بــدون التفاصيل الواقعية، كما شاركــت بلوحة تجريدية تعبيرية مع قليل من الرموز التي تعبر عن البيئة وأخلاقيات البيئة، إلى جانب المسؤولية الاجتماعية التي تملكها بابكو تجاه البيئة». وأضـــاف «المشاركــة هــدف نبيـــل، وأنــــا مهتـــم بالبيئة، وأتمنى أن أساهم في إيصال رسالـــة بابكو البيئية إلى المجتمع»، ويــرى العباسي أن المشاركة بالمسابقة جزء من مسؤوليته الاجتماعية، مشيراً إلى أن بابكو سباقة في خدمة المجتمع من كل النواحي».وتابــع أن «المسابقة تميزت بتركيزها علــى البيئة ليس الجمال والفن وحده، معرباً عن تمنياته أن تكون هناك مسابقة لكل فئة عمرية، ولكل مستوى من الفنانين، لخلــــق فرصة عادلة للجميع، ويؤكد أن الشباب في البحرين مدركون لأهمية الوعي البيئي».