أظهر استطلاع دولي نشرت نتائجه, أمس الثلاثاء أن ثلاثة أرباع الشباب العربي, يعتبرون أن الأيام المقبلة ستكون أفضل.وكشفت نتائج "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الخامس لرأي الشباب العربي" الذي أجري في 15 دولة عربية, وتلقت "السياسة" نسخة منه, للسنة الثانية على التوالي, أن الإمارات العربية المتحدة بلد الإقامة المفضل بالنسبة للشباب العربي على مستوى العالم بأسره, حيث أعرب 31 في المئة منهم عن تفضيله لها للعيش بها.وأكد نحو 74 في المئة ممن شملهم الاستطلاع, الأضخم من نوعه في العالم العربي, ثقتهم بالمستقبل وأن الأيام المقبلة أفضل.وعلى نحو مماثل, يعتقد أكثر من نصف الشباب العربي في الدول التي شملها الاستطلاع أن بلدانهم "تسير على الطريق الصحيحة" خلال الأشهر الاثني عشر الماضية, فيما أشار 55 في المئة من إجمالي المشاركين إلى أن اقتصادهم الوطني يسير في الاتجاه الصحيح.وللسنة الثانية على التوالي, بقيت مسألة "الحصول على أجر عادل" الأولوية الأبرز بالنسبة للشباب العرب, حيث اعتبرها 82 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الأولوية القصوى, تلتها مسألة امتلاك منزلٍ خاص التي وصفها 66 في المئة من الشباب العربي بأنها "مهمة للغاية", فيما أبدى 15 في المئة من إجمالي الشباب العربي قلقهم من عدم قدرتهم أبداً على شراء منزل خاص.وأجمع الشباب العربي على أن "الصراعات الأهلية" و"غياب الديمقراطية" تعتبران من أبرز العقبات التي تقف في طريق تقدم العالم العربي, ومن بين هذه العقبات أيضاً مسائل "الافتقار إلى التضامن العربي" و"الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي" و"الافتقار إلى التوجه السياسي".وتتساوى المخاوف بشأن "الصراعات الأهلية" في أوساط الشباب العربي ضمن دول الخليج والدول العربية الأخرى, حيث يشير 44 في المئة من كلتا المجموعتين إلى هذه المسألة بصفتها العقبة الأكبر التي تواجه العالم العربي.واستمرت نسبة قراءة الصحف والمجلات بين أوساط الشباب العربي بالانحدار من 62 في المئة العام 2011 إلى 32 في المئة العام ,2012 وصولاً إلى 24 في المئة العام الحالي.