كتب - مازن الكوهجي:أثار تعاقد المسؤولين عن المحرق «الذيب» مع محمد حسن الدرازي وتجديدهم التعاقد مع أسطورة كرة السلة البحرينية أحمد مال الله تساؤل الشارع الرياضي عن هوية اللاعب الذي سيرتدي رقم 15 في منافسات الموسم الـ40 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2013-2014.وتشير التفاصيل إلى أن محمد حسن قد اشترط على المسؤولين عن سلة «الذيب» لحظة توقيع العقد ارتداء رقمه الذي تألــق فيه طوال فترة تواجده ضمن صفوف الفريق في السنوات الأخيرة التي سبقت انتقاله إلى صفوف سلة المنامة في الـ3 مواسم الماضية التي شهدت منافساتها ارتداءه لنفس الرقم، في حين اعتاد المسؤولون عن كرة السلة البحرينية على مشاهدة قائد المنتخب الوطني الأسطورة أحمد مال الله مرتدياً رقم 15 لما لا يقل عن 30 سنة، الأمر الذي حتم على المسؤولين عن «الذيب» ترك المسألة لكلا اللاعبين اللذين من المفترض أن يكونا قد اجتمعا ببعض فور انتهاء تدريب يوم أمس، خاصة بعد أن لعب اعتبار مال الله الموسم المقبـل 2013-2014 الموسم الأخيـــر الــذي سيمارس فيه لعبة العمالقة والثواني الأخيرة دوراً رئيساً في تفضيله التعاقد مع شيخ الأندية الخليجية على بقية الأندية، على عكس محمد حسن الذي وقع رسمياً في شهر أغسطس الماضي على عقده الذي سينتهي بنهاية منافسات موسم 2015-2016.ومن جانبه أكد محمد حسن على تمسكه بالرقم في المكالمة الهاتفية التي جمعته مــع «الوطــن الرياضـــي» عصـر يوم أمس عندما قال: «لا أتخيل نفسي مرتدياً رقماً آخر بالأخص في نادي الأم» وأضاف «هنالك أشياء أخرى من المستحيل أن نتنازل عنها، وخير دليل على ذلك عدم ممانعتي التنازل عن شارة الكابتن احتراماً لتاريخ مال الله واعتذاري عن التنازل عن الرقم لأسباب عديدة وفي مقدمتها وقوع الاختيار عليه من قبل والدي رحمة الله عليه أثناء تشرفي بالتواجـــد ضمن صفوف إحدى المنتخبــــات الوطنية، ومنذ ذلك الحين لم ولن أفكر بارتداء رقم غيره». وتابع: «أتمنى أن لا يفسـر المسؤولــون عــن كــرة السلــة البحرينية وجماهيرها كلامي بشكل خاطئ، فالاحترام الذي أكنه للأسطورة مال الله شديد، وعلاقتي به وطيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولو كنا في المنتخب الوطني لما ترددت بالقيام شخصياً بمنحه الرقم احتراماً لتاريخه وسنوات تواجده كقائد للمنتخب، ولكن الأمور تختلف كلياً في شيخ الأندية الخليجية». وفي الجهة المقابلة، حاول «الوطن الرياضي» الاتصال بأسطــورة كرة السلة البحرينية أحمد مال الله عصر يوم أمس إلا أنه لم يرد على اتصالها، ليطرح السؤال نفسه: هل ستفرض مقولة: «ما كل ما يتمنى المرء يدركه» نفسها على مال الله في موسمه الأخير؟