تلقى جمهور نادي توتنهام هوتسبيرز خطاباً مباشراً من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يعلمـــه فيه بحظر استخدام عبارات «ييـــد توتنهـــام ارمـــي» خــلال المباريات التي يخوضها الفريق معتبراً إياها عبارة مهينة ومسيئة لجماهير أخرى.ديدا ميلـود: وحــذر الاتحــاد الإنجليـزي مــن مغبــة عــدم الالتزام بهذا الحظر بتهديده بإنزال عقوبات قاسية في حق من يحمل لافتة مكتوب عليها تلك العبارة قد تصل لحد منعه من الدخول إلى الملاعب فضلاً عن متابعته قضائياً. ويرمز مصطلح «ييد» وهو مشتق من اللغة العبرية القديمة- اليديشية - دالاً على حركة لفظية أو جسدية ضد العنصرية أو معاداة السامية، حيث وتم اعتماد هذه العبارة من قبل عشاق السبيرز بالنظر لوجود عدد هام من جماهير النادي من اليهود الذين هاجروا إلى شمال لندن عقب نهاية الحرب العالمية الثانية عبر حافلات رخيصة الثمن. ويأتي قرار الاتحاد الإنجليزي بمنع هذه العبارة في الملاعب الإنجليزية تخوفاً من تحولها إلى ظاهرة تنتشر بين جماهير بقية الأندية من قبل أنصار ديانات أخرى، خاصة بعد التحذيرات التي أطلقتها الصحف المحلية في أعقاب حادثة مباراة ويست هام ضد توتنهام عندما قام مشجعو الأول بتقليد أصوات البطاطس وهي تقلى في الزيت في إشارة منهم إلى أسطورة المحرقة التي يدعي اليهود تعرضهم لها من قبل زعيم النازية أدولف هتلر خلال الحرب العالمية، كما هتفوا بعبارة «هتلر سيقتفي أثركم» كما تعرض جمهور السبيرز لموقف مماثل الموسم المنصرم في روما من قبل عشاق نادي لاتسيو الإيطالي ضمن منافسات البطولة الأوروبية.