قالت جمعية الصف الإسلامي «صف» إن: «المواجع التي أصيبت بها البحرين من وزراء أمنوا العقوبة واستمروا في مناصبهم مثل وزير الصحة المسؤول الأول عن صحة المواطنين وسلامة حياتهم لم يحرك ساكناً في قضيتي فاطمة والآن دعاء، اللتين أوجعتا المجتمع البحريني بأسره». وأضافت صف، أن «البحرين ما إن أفاقت من الصدمة الأولى على إثر خطأ طبي أودى بحياة فاطمة، حتى فاجأتنا فاجعة المولودة دعاء بسبب تهاون طبي في أول ولادتها ولا ندري ما هو القادم وما هي المفاجآت المحزنة من صرح طبي له من العمر أكثر من سبعين عام لم نسمع عن هذه الفاجعات المؤلمة. وتابعت أن «في الفاجعة الأولى عرفنا مصير الطبيبتين بعد قرار صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإيقاف المتسببتين ومحاسبة الطاقم الطبي، فيما لم نعرف ما هي الإجراءات المتخذة ضد المتسببين في فاجعة المولودة «دعاء». وأعربت عن استغرابها أن «تظل مستشفيات البحرين على هذه الصورة ونفاجىء بأطفال البحرين حديثي الولاة يتقاطرون واحداً بعد الآخر والحكومة لا تحرك ساكناً؟ وما ذنب آباء وأمهات حديثي الولاة من الأخطاء الطبية التي أذهلت المجتمع البحريني وإصابته بصدمة كبرى».وتساءلت: لماذا لا يحاسب الوزراء على كثرة أخطائهم وتكرارها. وما هو دور وموقف البرلمان من محاسبة المخطئين، ولماذا تصر الحكومة على استمرار مثل هؤلاء الوزراء في مناصبهم والبحرين ولادة بالكفاءات، ولماذا لم نسمع عن استقالة أي وزير أخفق في أداء مهمته، ولماذا ننتظر التدوير الوزاري أو تعيين حكومة جديدة واختيار وزراء جدد؟.