يأمل مصنعو السيارات جني عائدات إضافية من السيارات الموصولة بالهواتف الذكية، لكنهم يواجهون مجموعات أخرى تريد أيضاً حصتها من هذه السوق، أبرزها تلك العاملة في مجال التكنولوجيا. ويشكل معرض السيارات في فرانكفورت الذي تستمر فعالياته حتى الثاني والعشرين من سبتمبر فرصة للمجموعات على أنواعها تسمح لها باستعراض ابتكاراتها.فتعرض مثلاً مجموعة «فاليو» الفرنسية نظاماً يسمح بفتح السيارة وتشغيلها بواسطة هاتف ذكي يحل محل المفتاح. وقد يطرح هذا النظام في الأسواق في خلال السنوات القليلة المقبلة.أما الألمانية «أوبل» والأمريكية «فورد»، فقد أعلنتا عن تحسين خدمة التكلم مع السيارة. فما من حاجة إلى إدخال العنوان إلى الخدمة الدولية للنظام العالمي لتحديد المواقع ويكفي ذكره في السيارة. وفي أغلب الأحيان، تعاون مصنعو السيارات مع مجموعات معلوماتية لتطوير هذه المنصات التي تسمح من خلال شاشة بإجراء المكالمات الهاتفية والاستدلال على الطريق والاستماع إلى الراديو بالبث التدفقي والتمتع بخدمات كثيرة أخرى بفضل بطاقة لتعريف المشترك (سيم) تسمح بالنفاذ إلى الشبكة الخلوية من الجيل الثالث (3 جي). ويكمن هدف المصنعين في جني عائدات مستدامة من هذه العروضات، على حد قول سامويل روبرت مستشار معهد «آيدات» المتخصص في الاتصالات، الذي يلفت إلى أنه ليس من المؤكد أن الزبائن الذين يدفعون أصلاً اشتراكاً لهاتفهم الذكي مستعدون لدفع مزيد من الأموال، ولا سيما أن الأنظمة قد لا تناسبهم.