كتب - مازن أنور ووليد عبدالله:أول ألقاب الموسم الكروي الجديد 2013/2014 ستكون من نصيب المحرق أم البسيتين؟؟ هذه الإجابة ستحددها مواجهة الفريقين هذا المساء حينما يتنافسان أملاً في رفع كأس السوبر والذي يجمعهما في مباراة افتتاحية واحتفالية بالموسم الجديد كون البسيتين حاملاً لقب الدوري والمحرق حاملاً لقب الكأس، هذه الإجابة ستكون حاضرة في إستاد مدينة خليفة الرياضية والتي سيحتضن ملعبها العشبي اللقاء اعتباراً من الساعة السابعة مساء.مباراةٌ يمكن أن توصف بأنها مرتقبة بين الفريقين وهي المباراة التي أخذت شعاراً منذ السنة الماضية لتسمى بــ«ديربي» أم الدن وهي ديربي جزيرة المحرق، كون المحرق فريقاً غنياً عن التعريف وباتت منصات التتويج تحتضنه في كل موسم، فيما البسيتين وبعد طول انتظار استطاع أن يصعد ليتوج بأول بطولة دوري بعد أن ظل فريقاً منافساً لعدة سنوات.الطرفان يعجان بالأمور الإيجابية والتي تجعل المؤشرات التي تسبق المباراة توحي بأنها لن تكون مباراة عادية على الإطلاق، بل يتوقع أن تكون الندية والإثارة عنوانها الأبرز، وهي المواجهة التي يتطلع كلا الفريقين لأن يدشنا بها موسمها الجديد. الطرف الأول في المواجهة فريق البسيتين فإنه يدخل بكامل قواه عدا غياب مدافعه الأبرز وقائد خطه الخلفي البرازيلي فابيو والذي قد يشكل نوعاً من التأثير على الفريق، ولكن في العموم فإن البسيتين يعيش حالة استقرار جيدة متمثلة في تولي المدرب طارق إبراهيم قيادة الفريق بعد أن كان مساعداً في العام الماضي، فيما أسماء المحترفين تتكرر ولا جديد فيها، وهناك أسماء نترقب ظهورها مع الفريق الأزرق في هذه المواجهة.في المقابل فإن الطرف الآخر فريق المحرق لا يختلف حاله كثيراً عن فريق البسيتين فهو يعيش حالة من الاستقرار بتواجد المدرب التونسي سمير شمام مدرباً للعام الثاني على التوالي مع الفريق، فيما حدثت بعض التغييرات على اللاعبين المحترفين، وهناك أسماء جديدة محلية ستظهر مع المحرق بالإضافة إلى مجموعة اللاعبين المحليين السابقين. المباراة قد لا تكون غامضة بشكل كبير على الطرفين لاسيما في ظل اللقاءات الكثيرة التي جمعتهما في المواسم الأخيرة، ومع ذلك فإن الحذر قد يكون متاحاً لاسيما في ظل رغبة كل طرف بانتزاع اللقب.البسيتين يتفوق في المحترفين!!قد يتفوق فريق البسيتين في جانب مهم على فريق المحرق يتمثل في استقراره بنسبة 100% فيما يخص اللاعبين المحترفين بعد أن جدد الثقة في رباعي محترفيه المكون من البرازيليين فابيو ولويس والسيراليوني كمارا والأردني محمود زعترة، وهذا الأمر سينعكس وبكل تأكيد بالإيجاب على الفريق الأزرق كون هؤلاء اللاعبين ليسوا بحاجة للتأقلم والانسجام مع الفريق.في المقابل فإن المحرق عانى في موضوع المحترفين نسبياً وقد يكون استقراره بنسبة 50% بعد أن جدد الثقة في الليبي أحمد الصغير ولكن الأخير مصاب واستقطب لاعبين جديدين وهما العاجي إديكو «مهاجم» والمالاوي كوليبالي «لاعب وسط» ولم تنكشف إمكاناتهما بالشكل الكلي، فيما سيخسر المحرق لاعبه الرابع بعد أن أعفى الفلسطيني إسماعيل العمور وأصبح على وشك استعادة لاعبه السابق السوري محمد قلعجي.دخول وخروج محليين!!التغييرات في الفريقين على صعيد اللاعبين المحليين تبدو أكبر في فريق المحرق لاسيما على صعيد الداخلين والخارجين، حيث افتقد المحرق لخدمات ثلاثة من لاعبيه وهم محمود عبدالرحمن وعبدالله الدخيل وفهد شويطر بعد أن غادروا القلعة الحمراء، فيما كان هناك لاعبون دخلوا إلى قائمة المحرق وهم أبوبكر آدم ومهدي عبداللطيف وعبدالرحمن مبارك إضافةً إلى عودة عبدالله صالح أمان.ومن جانبه فإن فريق البسيتين قد يكون استعاض بلاعبين أكثر من فقدانه للاعبين وفي مقدمة من استقطبهم أحمد جعفر من الشباب ومحمد سعد وعبدالله الدخيل وأحمد المهزع وخالد سمير، ولكنه فقد خدمات اللاعب راشد الحوطي وعبدالله أمان ومحمد نجيب.ركلات الحظ تفصل التعادل!!قرر الاتحاد البحريني لكرة القدم وتحديداً لجنة المسابقات اللجوء إلى ركلات الحظ الترجيحية لكي تفصل في تعادل الفريقين مع انتهاء الوقت الأصلي من عمر المباراة، وذلك بإلغاء الشوطين الإضافيين في حال التعادل، وجاء تطبيق اللجوء لركلات الترجيح بشكل مباشر من أجل أمرين الأول هو تخفيف الحمل البدني على لاعبي الفريقين وخصوصاً بأنها مباراة افتتاحية إضافةً إلى وجود مباراة قريبة للفريقين في انطلاق الدوري، إضافةً إلى رغبة الاتحاد بتفادي انتهاء المباراة في وقت متأخر من المساء وذلك ما قد يعيق التواجد الجماهيري والاحتفال من قبل الفريق الفائز باللقب.