سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي أمام اختبار صعب عندما يستضيف باير ليفركوزن الألماني في مباراة «معمودية النار» لمدربي الفريقين في هذه المسابقة، إذ إنها ستكون الأولى للإسكتلندي ديفيد مويز والفنلندي سامي هيبيا في دور المجموعات، لكن الأخير ليس غريباً على الإطلاق عن المسابقة، إذ توج بها عام 2005 كلاعب مع الفريق الإنجليزي الآخر ليفربول.ويدخل يونايتد إلى هذه المواجهة بمعنويات جيدة بعد أن تغلب على ضيفه كريستال بالاس (2-0) في المرحلة الرابعة من الدوري المحلي، واضعاً خلفه خسارته في المرحلة السابقة أمام ليفربول (1-0).وتأتي المباراة أمام ليفركوزن قبل الموقعة المرتقبة الأحد المقبل مع الجار اللدود مانشستر سيتي، وهي ستكون الثالثة ضد الفريق الألماني في المسابقة الأوروبية الأم.وكانت المواجهة الأولى عام 2002 في الدور نصف النهائي حين تأهل ليفركوزن إلى النهائي وخسر أمام ريال مدريد، بعد أن تعادل ذهاباً مع «الشياطين الحمر» 2-2 في مانشستر ثم 1-1 إياباً، قبل أن يرد الإنجليز اعتبارهم في الموسم التالي لكن في دور المجموعات بفوزهم ذهاباً 2-1 وإياباً 2-0.وفي المجموعة ذاتها، يأمل ريال سوسييداد الإسباني الذي أطاح بليون الفرنسي من الدور الفاصل، الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكي يتخطى شاختار دانييتسك الأوكراني، قبل أن يحل في الثاني من الشهر المقبل ضيفاً على ليفركوزن الذي خرج فائزاً في أربع من مبارياته الخمس التي خاضها حتى الآن في الدوري المحلي.ويستهل بايرن ميونيخ الألماني حملته نحو أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب منذ أن حقق ذلك ميلان الإيطالي عام 1990، بمهمة سهلة نسبياً في قواعده أمام سسكا موسكو الروسي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.ويبدو بايرن بقيادة مدربه الجديد الإسباني جوسيب غوارديولا مرشحاً للحصول على النقاط الثلاث في معقله «اليانز أرينا»، حيث خرج النادي البافاري فائزاً في 12 من مبارياته الـ14 الأخيرة في المسابقة، آخرها الموسم الماضي في ذهاب الدور نصف النهائي حين اكتسح فريق غوارديولا السابق برشلونة 4-0 في طريقه لحسم المواجهة مع النادي الكاتالوني بنتيجة مذلة بعد أن تغلب عليه إياباً أيضاً في «كامب نو» بثلاثية نظيفة.وستكون مباراة اليوم الأولى بين بايرن وسسكا موسكو، لكنها لن تكون الأولى لغوارديولا في مواجهة الفريق الروسي الذي أجبر «بيب» وزملاءه في برشلونة على التنازل عن لقب المسابقة الأوروبية الأم عام 1992 بالفوز عليهم 3-2 في إياب الدور الثاني على ملعب «كامب نو» بعد أن تعادلا ذهاباً 1-1.ويبدأ سيتي بقيادة مدربه الجديد أيضاً التشيلي مانويل بيليغريني الذي قاد ملقا الإسباني إلى الدور ربع النهائي من المسابقة الأوروبية الأم في أول مشاركة له فيها، مسعاه لفك عقدة الدور الأول التي لازمته في الموسمين الماضيين في مهمة غامضة تقوده إلى تشيكيا حيث يواجه مضيفه فيكتوريا بلزن.وفي المجموعة الثالثة، سيكون بانتظار باريس سان جرمان الفرنسي ونجومه مهمة صعبة في اليونان حين يحل بطل «ليغ 1» ضيفا على اولمبياكوس، فيما يلعب بنفيكا البرتغالي مع ضيفه اندرلخت البلجيكي.