أكد وزير الدولة لشؤون المتابعــــــة محمد المطوع ضرورة تنفيذ برنامج عمل الحكومة حســب الخطط الزمنية المرصود لهـــا، على أن تكون المؤشرات الوطنية مقياساً لأداء الوزرات والهيئات الحكومية كي تساعد صناع القرار على اتخاذ القرارات السليمة لربطها بالمشاريع وبرنامج عمل الحكومة.وشــدد محمــد المطــوع، خـــلال استضافته بمعهد الإدارة العامة ضمن برنامج دبلوم التهيئة للقيــادات الحكوميـــة «قيـــادات» في لقاء تعريفي مع منتسبي الدفعة الثامنة من البرنامج، على دور الإدارة الوسطى المتمثلـــة بالمديرين والمسؤولين بالوزرات الحكومية الذين تقع على عاتقهم مسؤولية تنفيذ برنامج عمل الحكومـة مراهنـــاً بذلك على الكفاءة والقدرات العالية التي يتمتع بها المدير البحريني والذي قام بموجبها معهد الإدارة العامة بتصميم النموذج البحريني للقيادة، معتبراً إياه لبّ برنامج دبلوم التهيئة للقيادات الحكومية.واستعرض المطوع عدة جوانب مهمة تربط بين إنجاز برنامج عمل الحكومة كما هو مخطط له وضمن البرنامج الزمني المحدد وبين تمكين المديرين قياديًا في الإدارة الحكومية من جانب آخر، حيث إن ما يقدمه برنامج (قيادات) يسهم بشكل رئيس في غرس المفاهيـم الرئيســة والمتطلبــات الحديثــــــة للمديـــر الجديـــد فــي منصبه وفق معايير العمل القيادي الحكومي المطلوبة لتحقيق رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.وتطرق إلـــى توجهـــات حكومـــة البحرين في تطوير المحاور الأربعة الرئيسية من برنامج عمل الحكومة والذي اندرج دور معهد الإدارة العامة فيه ضمن المحور الرئيس المتعلق بسياسة التنمية البشرية والاجتماعيــة تحديـــداً مـــا يخـــص «تطوير الأداء الحكومي»، مشدداً على أن برنامج عمل الحكومة له أولوية التنفيذ. وأوضح أن المتابعة المستمرة نابعة من أهمية هذا البرنامج الذي يسعى لتحقيق هدف واحد ورؤية واضحة هي الارتقاء بالعمل الحكومي في سبيل خدمة الوطن والمواطن من خلال تفعيل التعاون والشراكة فيما بين الوزارات الحكومية بشكل دقيق وحسب الجدول الزمني المحدد للتحسين الأداء الحكومي. جاءت هذه الاستضافة ضمن سلسلـــــة مـــــن الاستضافـــــات المتواصلة التي اعتمدهــا معهـــد الإدارة العامة لتفعيل اللقاءات المباشرة مع الخبراء في مجال القيادة والإدارة بهدف تحقيق التفاعل المباشر مع هذه القيادات والاستفادة من خبراتها الواسعة وتجاربها الكثيرة.