سترشح باكستان أول فيلم لها منذ نصف قرن لجائزة «أوسكار» في فئة أفضل فيلم أجنبي، في خطوة تدل على انتعاش الفن السابع في البلاد.وجاء في بيان صادر عن لجنة الأكاديمية الباكستانية أن «اللجنة اختارت فيلم (زيندا بهاغ) (أي الهرب حيا) ليكون أول فيلم باكستاني يرشح في غضون أكثر من خمسين عاماً لجائزة (أوسكار) في فئة أفضل فيلم أجنبي».وفيلما «جوغا هوا سافيرا» (1959) للمخرج إي.جي. كاردار و»غهونغهات» (1963) لخواجا خرشد أنور هما الفيلمان الباكستانيان الوحديان اللذان رشحا لجائزة «أوسكار» في تاريخ السينما الباكستانية.ويروي الفيلم الكوميدي «زيندا بهاغ» مغامرات ثلاثة باكستانيين في العشرين من العمر يسعون إلى الهرب من واقعهم الممل. وهو من إخراج مينو غور وفرجد نابي. وتختار الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية (أوسكار) خمسة أفلام ترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي.ويشار في هذا السياق إلى أن السعودية رشحت فيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور في الفئة عينها، في خطوة شكلت سابقة في تاريخ الفن السابع في المملكة.