كتبت - زهراء حبيب:حجزت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة، برئاسة القاضي حمد السويدي، وأمانة سر ناصر الحايكي، قضية خمسة متهمين من أطباء وممرضين، بينهم فتاة يعملون في مستشفى خاص، متهمين بالتسبب بخطئهم في وفاة طفل عمره «6 سنوات»، إلى جلسة 25 نوفمبر المقبل للدراسة.وكان الطفل تعرض لارتفاع في درجات الحرارة في جسمه، فتم إعطاؤه دواءً وتعافى، لكنه بعد يومين أخذ الطفل يعاني من وجود بثرة تحت عينه اليمني وخدشها، وأصيب بحمى مستمرة. واصطحب الأب ابنه إلى مستشفى خاص لمعاينته، وصرف له الطبيب مضادات حيوية لإصابته بالعدوى، حتى ظهور نتائج الفحوصات تفادياً لانتشارها في المخ، لكن حالة الطفل بدأت بالتفاقم وأخذ الطفل يتقيأ بعد دخولة المستشفى وأبلغ الأب الممرضات، لكنهن لم يقمن بأي تصرف، ولم يحضر الطبيب لمعاينته. وطلب الأب الاستعانه بطبيب آخر ورغم كل شيء لم يفحص الطفل من قبل الأطباء حتى الساعة 10صباحاً، ووصل الطبيب لكنه لم يفحص المجني عليه أو معاينة علاماته الحيوية ولم يتواجد معه بالغرفة، وظل على حالته على سرير الأشعة المقطعية حتى توفى إثر تعرضه لسكته قلبية، ولم يتدارك الأطباء والممرضين الموقف.