كتب - مازن أنور ووليد عبدالله: ظفر فريق المحرق بأول ألقاب الموسم الكروي الحالي حينما خطف كأس السوبر مساء يوم أمس من جاره فريق البسيتين أثر تغلبه عليه بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على استاد مدينة خليفة الرياضية وسط حضوراً جماهيري جيد من جانب جماهير المحرق فقط حيث تكفل بتسجيل هدفي المحرق كل من محمود جلال وحمد الدخيل، فيما سجل للبسيتين اللاعب عيسى غالب.المباراة في مجملها جاءت جيدة المستوى وخصوصاً من جانب فريق المحرق الذي كان الطرف الأفضل على مدار الشوطين فيما لم يظهر البسيتين بالشكل المتوقع منه لاسيما في الجانب الهجومي.وبعد نهاية المباراة قام نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الفنية علي البوعينين بتتويج فريق المحرق وتقليد افريقان الميداليات الذهبية والفضية، فيما حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب المحرق وصاحب الهدف الأول في اللقاء محمود جلال. جملة من الغياباتافتقد الفريقان في مباراة الأمس لعدد من اللاعبين لعل أبرزهم في فريق البسيتين المدافع البرازيلي فابيو فمثل البسيتين حسين حرم في حراسة المرمى وفي خط الدفاع البرازيلي لويس وعبدالله بودهيش (أحمد المهزع) ومحمد صالح سند ومحمد سعد وفي خط الوسط عبدالوهاب علي وأحمد جعفر والسيراليوني كمارا ووعيسى غالب وفي الهجوم سامي الحسيني ومحمد عجاج (الأردني محمود زعترة). ومن جانبه، فإن المحرق هو الآخر افتقد عدداً كبيراً من اللاعبين وأبرزهم المهاجم العاجي اديكو الذي غاب عن اللقاء لعدم وصول بطاقته الدولية بالإضافة إلى غياب سيد ضياء سعيد وأبوبكر آدم وعلي غالب للإصابة، فمثل المحرق سيد محمد جعفر في الحراسة وفي خط الدفاع إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وعبدالله أمان وفي خط الوسط محمود جلال وفهد الحردان (محمد سالمين) والمالاوي كوليبالي وعلي جمال (ضياء سعيد) وحمد الدخيل وفي خط الهجوم حسين علي. أفضلية محرقاوية.. ولكن!!الشوط الأول من عمر المباراة جاء سريعاً ولم يطغى عليه الحذر منذ بدايته وكان واضحاً الأفضلية التي دنت من المحرق على حساب البسيتين، وتحديداً في خط الوسط، عندما قام لاعبوا وسط المحرق بأدوار أكثر فاعلية في الجانبين، فيما غابت الأدوار الهجومية للاعبي وسط البسيتين، كما عانى فريق البسيتين في خط الدفاع لغياب التفاهم بين لاعبي قلب الدفاع البرازيلي لويس وعبدالله بودهيش.الدقيقة الخامسة شهدت أولى المحاولات من فريق البسيتين عبر رأسية من محمد عجاج في يد سيد محمد جعفر، ثم افتتح وصل المحرق في أكثر من مناسبة لمرمى البسيتين انطلقت من تسديدة وليدة الحيام تصدى لها حسين حرم ثم تسديدتين من علي جمال وفهد الحردان، ولكن الدقيقة (20) حملت هدف السبق للمحرق عبر تمريرة بينية متقنة من علي جمال داخل المنطقة للاعب محمود جلال فسددها الأخير بيساره لتعانق الشباك، ولم يتأخر رد البسيتين حينما تكفل عيسى غالب بتنفيذ كرة ثابتة من الجانب الأيمن (على يسار مرمى المحرق) فلعبها ذكية في الزاوية البعيدة مرت من حارس المحرق سيد محمد جعفر بشكل غريب وأعلنت هدف التعادل (28).الربع ساعة الأخيرة لم تشهد سوى أفضلية للمحرق وسوء تنظيم بسيتيني ولكن الشوط انتهى بالتعادل الإيجابي بهف لكل فريق. الدخيل يحسمهاوفي شوط المباراة الثاني لم يتغير أداء البسيتين كثيراً عندما ظل معتمداً على الكرات الطويلة، فيما فريق المحرق كان الأفضل من حيث تنويع الهجمات والاستحواذ على الكرة، ولكن الفريقان لم يتمكنا من خلق الخطورة والفرص كما هو حال شوط المباراة الأول، وبعدها دفع مدرب المحرق سمير شمام بأوراقه عبر الزج بمحمد سالمين وضياء سعيد لتنشيط الجانب الهجومي، فتحصل المحرق على العديد من الكرات الثابتة على مشارف منطقة البسيتين ولكنه لم يستغلها بالشكل المثالي، وتسبب التغيير الذي أجراه مدرب البسيتين طارق إبراهيم عندما أعاد عيسى غالب لمركز الظهير الأيسر في منح المحرق الهدف الثاني عندما توغل حمد الدخيل داخل المنطقة عبر عيسى غالب ووضع الكرة في المرمى مسجلاً الهدف الثاني (81).وسنحت للبسيتين فرصتين قبل صافرة النهاية الأولى عبر رأسية من محمود زعترة تصدى لها سيد محمد جعفر وكرة ثابتة سددها عيسى غالب اعتلت العارضة بقليل، لتنتهي بعدها المواجهة بفوز المحرق بهدفين مقابل هدف.