أبوظبي- قال الشريك في شركة «برايس ووترهاوس كوبرز»، أمين ناصر إن أكثر من 80% من الشركات الناشطة في دول مجلس التعاون الخليجي هي شركات يملكها أو يديرها عائلات، ما يشير إلى أن الشركات العائلية هي النسيج الأساس للمجتمع والاقتصاديات الإقليمية. وأضاف ناصر-خلال اجتماع ضم كبار رجال الأعمال في أبوظبي لمناقشة حالة قطاع الأعمال وممارسات الحوكمة في الشركات العائلية في الخليج-إن هذه العائلات تعتبر شابة نسبياً وقد تمر في مرحلة تغيير الأجيال خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة. وتابع: «تتعامل الشركات العائلية في دول مجلس التعاون مع الحوكمة المؤسسية كممارسة تجارية جيدة، مقدرة القيمة الحقيقية لهكذا ممارسات. وتتجه معظم الشركات العائلية إلى عقد اجتماعات على مستوى مجلس الإدارة لمناقشة حالة الأعمال، والتحديات العالمية، والنمو، والاستراتيجية والربحية بدلاً من معالجة الشؤون العائلية والصراعات».وفي معرض مشاركتهم لبعض الأمثلة حول أفضل الممارسات في هذا الحدث الذي استضافته مبادرة «بيرل»، سلَط المتحدثون الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات استباقية ومنسقة بشأن الممارسات التجارية المسؤولة من قبل الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي في إشارة إلى التقرير السابق الذي أصدرته مبادرة بيرل بالتعاون مع شركة برايس ووترهاوس كوبرز تحت عنوان «ممارسات الحوكمة في الشركات العائلية في دول مجلس التعاون».