أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية «عكست التوجه الإنساني الحكيم والمنفتح الذي يسير عليه حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تكريم كل من أخلص بجهده ووقته لخدمة هذا المجال على المستوى الدولي وتأكيد الدور المتعاظم للجهود الرسمية والأهلية وتكاتفها إزاء مختلف الظروف».وقال سموه، لدى لقائه بقصر الرفاع أمس بالفائزة بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها 2011-2012، د.جميلة محمود، إن «هذه الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من العاهل المفدى تحمل اسماً عزيزاً وخالداً في الذاكرة البحرينية وهو اسم المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن «هذه الجائزة أيضاً إضافة أخرى تنجزها المملكة على صعيد دعم الجهود الدولية الإنسانية وتفردها في تبني فكرة تكريم وتحفيز العمل الإنساني».وفازت د.محمود، ماليزية الجنسية، بالجائزة في مجال الإغاثة من الكوارث والخدمة الإنسانية الشاملة.وهنأ سموه د.محمود بمنحها هذه الجائزة، مشيداً بـ«جهودها الخيرة عبر مؤسسة منظمة ماليزيا الرحمة التي قامت بتأسيسها وتقديم الخدمات الإنساني التطوعية على نطاق دولي شمل دولاً عربية وإسلامية ونوه بما تحظى به د.جميلة من سمعة طيبة في هذا المجال على المستوى الدولي استحقت معه هذا التكريم ومنحها الجائزة في دورتها الأولى».وأكد سموه أن «زيارة د. محمود فرصة طيبة للاستفادة من خبرتها في مجال الخدمات الإنسانية والتطوعية ونقلها للعاملين وللمهتمين بهذا القطاع وتبادل قصص النجاح والخبرات التي تسهم في تعزيز أطر العمل التطوعي والذي يعد واحداً من أهم المجالات التي سجلت فيها مملكة البحرين مرتبة الريادة والتي تحظى باهتمام الشباب البحريني في شتى القطاعات والعمل على إفساح المجال أمام الأفراد للعمل والعطاء والإبداع في هذا القطاع»، متمنياً لها كل التوفيق والنجاح في جهودها الخيرة.من جانبها عبرت د.جميلة محمود عن سعادتها بلقاء نائب جلالة الملك ولي العهد، مشيدة برؤية سموه واهتمام مملكة البحرين بتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني وإشراكها في الجهود الرسمية.وأعربت عن سعادتها بتقلدها لجائزة عيسى للخدمة الإنسانية والتي تمثل إضافة قيمة لما حظيت به من تكريم لمسيرتها في العمل الإنساني التطوعي.