اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الثلاثاء أن أمن العالم يتوقف على الأعمال التي نقررها خلال القمة النووية المنعقدة في سيول بمشاركة 53 بلداً. وقال امام القمة إن "امن العالم يتوقف على الاعمال التي نتخذها" هنا. واشار الى ان "الكثير قد تحقق" منذ القمة السابقة والوحيدة التي عقدت في واشنطن في العام 2010. واشار خصوصا الى تعزيز الامن حول المواقع النووية وازالة المعدات الخطيرة او جعلها آمنة. واضاف: "هذا الامر يجب ان يشجعنا وليس حثنا على الاكتفاء الذاتي. هذا الامر يجب ان يعزز ارادتنا لمواصلة العمل حول هذه المسائل". وقال ايضا "اعتقد اننا نفهم جميعا ان كل بلد لا يمكنه ان يتحرك بمفرده". "لا مجال للجدال بان التهديد قائم. هناك ايضا العديد من الاشخاص السيئين الذي يسعون للحصول على هذه المعدات الخطيرة، التي ما زال تأثير قسم منها موجودا في عدة اماكن"، موضحا انه "لا يلزم الكثير - فقط حفنة من هذه المعدات- لقتل مئات الآف الابرياء".من ناحيته، اشار الرئيس الصيني هو جينتاو الى التقدم الذي تحقق منذ 2010 ولكنه اشار الى ان الوضع لا يزال "خطيرا". وسوف تعزز بلاده تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتساعد الدول التي ترغب في التأقلم مع مفاعلاتها التي تعمل باليورانيوم العالي التخصيب وباليورانيوم الضعيف التخصيب. اما رئيس كوريا الجنوبية التي تستضيف القمة والتي تشك بسعي جارتها كوريا الشمالية لتطوير سلاح نووي، فقد اشار الى ان نشر الاسلحة النووية وتهديد الارهاب النووي "يفرضان تحديا جديا" على السلام. وقال لي ميونغ-باك ان "الارهابيين لا يعرفون الشفقة ولا التسويات. وهم لا يترددون في اية لحظة بالقضاء على الارواح البريئة من اجل الوصول الى اهدافهم". وذكر بان 1600 من اليورانيوم العالي التخصيب و500 طن من البلوتونيوم بالاضافة الى اكثر من مئة الف قنبلة نووية كانت مخزنة احيانا في شروط امنية ضعيفة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق او في اي مكان في العالم.