أكد صاحبا السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين تسعد دائماً باحتضان فعاليات العمل الخليجي المشترك التي تشكل منطلقاً نحو استكمال مسيرة التعاون وصولاً إلى مستويات أرقى من التنسيق والتكامل.وأعرب سموهما، خلال استقبالهما أمس الوزراء المسؤولين عن البلديات بدول مجلس التعاون المشاركين في الاجتماع الـ17 لوزراء البلديات، عن تقديرهما للجهود التي يقوم وزراء البلديات بدول المجلس في توفير البيئة البلدية والتنموية التي تلامس طموحات الإنسان الخليجي.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أنه «بتوجيهات قادة دول المجلس فإن الحكومات لن تنشغل إلا بجهود التنمية ولن تجدي أية محاولات لإلهائنا بقضايا الهدف منها عرقلة مسار التنمية ووقف اندفاعها»، لافتاً إلى أن «أي تطوير تنموي خليجي يجب أن يوازن بين التنمية الحضرية والعمرانية والحفاظ على الهوية الخليجية». وقال سموه إن «تبني رؤية مشتركة للمخططات الاستراتيجية على مستوى دول مجلس التعاون يعزز التعاون ويعد أحد الجسور التي نصل من خلالها إلى التكامل الخليجي». وشدد سمو رئيس الوزراء على «أهمية زيادة وتيرة التكامل والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتغطي كافة المجالات، لاسيما العمل البلدي الذي يعد أحد أهم روافد التنمية الحضرية التي تشهدها دول المجلس». ودعا سموه إلى «الاستفادة من التجارب التنموية والمبادرات البلدية التي يتم تنفيذها في دول التعاون للارتقاء بالخدمات البلدية، والتشجيع على إطلاق مبادرات مشتركة للإسهام في دفع العمل البلدي في دول التعاون، بما يصب في صالح المواطن الخليجي». من جانبهم، أشاد وزراء البلديات بدول المجلس بالجهود التي تقوم بها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من أجل تعزيز العمل الخليجي المشترك. وأعربوا عن سعادتهم باحتضان البحرين للاجتماع 17 لوزراء البلديات بدول المجلس، مشيدين بالتسهيلات التي قدمتها المملكة من أجل إنجاح الاجتماع والخروج بقرارات تحقق نقلة نوعية على صعيد التعاون الخليجي في المجال البلدي.
رئيس الوزراء وولي العهد: فعاليات العمل الخليجي منطلق لتكامل أرقى
20 سبتمبر 2013