ميركل مرشحة للفوز بولاية ثالثةتملك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حظوظاً وافرة للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد بعد غد الأحد لتكون في حال حصول ذلك أول مسؤولة أوروبية كبيرة تحتفظ بمنصبها رغم الأزمة.ففــــي إسبانيــــا وفرنســـا وبريطانيــــا فشلــــت كــــل الحكومات القائمة هناك في الفوز مجدداً بالانتخابات، منذ بداية الأزمة المالية.وتتوقع الاستطلاعات منذ أشهر فوز ميركل التي تقود أكبر اقتصاد أوروبي قاوم الأزمة، لكنها قد تضطر إلى تقاسم السلطة مع خصومها من الحزب الاجتماعي الديمقراطي على غرار ما جرى خلال ولايتها الأولى بين 2005 و2009، نظراً لضعف حلفائها الليبراليين. وتساءلت صحيفة «فرانكفورتر اليماني زايتونغ» «نتوقع أن تبقى أنجيلا ميركل في الحكم لكن مع من ستحكم؟». ودعي الناخبون الألمان المقدر عددهم بـ 62 مليوناً إلى حسم المسألة.وتحظى أنجيلا ميركل التي يتودد إليها بكنية «موتي» «أمي» بشعبية كبيرة جداً لدى الألمان وتفتخر بأنها قادت «أفضل حكومة منذ إعادة توحيد ألمانيا» في 1990 حيث نجحت في خفض نسبة البطالة إلى 6.8% في الوقت الذي كانت نسبة البطالة ترتفع كثيراً لدى بلدان الجوار.«فرانس برس»حكومة الحمد الله تؤدي اليمين بعيداً عن الإعلامأدت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس وأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، بعيداً عن الإعلام.وقال مصدر في مكتب عباس إنه لم تدع وسائل الإعلام لتغطية أداء اليمين لأن الحكومة هي ذاتها السابقة.«فرانس برس»تونس: الائتلاف الحاكم يقبل خطة «اتحاد الشغل» لإنهاء الأزمة السياسيةقال الائتلاف الحاكم في تونس الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية أمس، إنه وافق مبدئياً على مبادرة الاتحاد العام للشغل ذي التأثير القوي والتي تقترح استقالة الحكومة كمنطلق للحوار، لكنه لديه بعض التحفظات التي يريد مناقشتها ضمن حوار مع المعارضة العلمانية. واقترح الاتحاد جدولاً زمنياً لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد يطالب الحكومة التي يقودها الإسلاميون بالتنحي خلال 3 أسابيع وإفساح المجال لحكومة انتقالية للإشراف على الانتخابات. وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أسابيع، حيث تطالب المعارضة العلمانية الحكومة الائتلافية بالاستقالة فوراً.وقال القيادي البارز بحركة النهضة عامر العريض «ردنا كان إيجابياً على مبادرة الاتحاد كمنطلق للحوار مع الفرقاء السياسيين».«رويترز»الشرطة تحرر رئيس الحكومة المغربية من حصار عاطلينحاصر عشرات من العاطلين عن العمل، رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران أثناء مروره في سيارة الخدمة بشارع محمد الخامس وسط العاصمة الرباط قرب مقر البرلمان، فيما ذكرت تقارير أن الشرطة تدخلت لتحرير رئيس الحكومة. وردد العاطلون عن العمل هتافات منددة في وجه ابن كيران حينما ترجل من السيارة، فيما حاول بعض الأشخاص حمايته، قبل أن تتدخل قوات الأمن بالعصي والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين يحتجون بشكل يومي قرب البرلمان. ورفض ابن كيران عند توليه رئاسة الحكومة بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى في تاريخ المغرب، تطبيق مبدأ التوظيف المباشر للعاطلين عن العمل حيث اعتبره غير دستوري ويتناقض مع تساوي الفرص.«فرانس برس»
حول العالم
20 سبتمبر 2013