تحدثت صحيفة الأندبندنت البريطانية، عن عرض اردني لأستضافة الرئيس السوري بشار الأسد لحثه على التنحي، بعد فشل المحاولات الغربية والدولية المستمرة منذ سنة للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.وقالب كاتب الصحيفة في أفتتاحيتها أمس الأثنين باتريك كوكبرن إن سوريا لن تكون مثل ليبيا، رغم نجاح المعارضين المسلحين للأسد قبل أشهر في السيطرة على بعض مناطق التظاهرات في مدينتي حمص ودرعا على سبيل المثال.كما نوّه الكاتب بتريك كوكبرن إلى فرض الاتحاد الأوروبي "حزمة قاسية" من العقوبات الاقتصادية على حكومة دمشق بالإضافة إلى حظر على السفر شمل عدداً من المسؤولين السوريين وطال أخيراً قرينة الرئيس أسماء الأسد، لكن قرينة الرئيس بإمكانها السفر إلى بريطانيا لأنها تحمل الجنسية البريطانية.وأضاف الكاتب أن سوريا وضعها مختلف عن ليبيا، فنظام الرئيس الأسد لديه جيش قوي وأمن داخلي منظم ، كما أن الموالين للنظام "على استعداد للقتال في سبيل بقاء نظام الأسد في السلطة".ورغم حديث تركيا عن إقامة مناطق عازلة، كما يقول الكاتب، وعرض الأردن استضافة الأسد على أراضيه إلا أن أياً من أنقره أو عمّان لم يبديا حماسة لتكرار عرضهما.وانتقل الكاتب للحديث عن المعارضة السورية قائلاً إن المتظاهرين فعلوا ما بوسعهم لإظهار ترحيبهم بتكرار السيناريو الليبي على أراضيهم، على خلاف المعارضين للنظام من السياسيين الذين أظهروا ، بحسب الكاتب البريطاني ، انقساماً وافتقاداً لقائد يوحد صفوفهم.