كتب - أحمد الجناحي:«أفضل قضاء عطلة مليئة بالمفاجآت»، هكذا ابتدر عبدالعزيز أحمد الذي يعمل بالتجارة الحرة حديثه لـ»الوطن» حول كيفية قضاء الشباب للـ»Weekend»، فهو يريدها عطلة «بنكهة مختلفة» إذ عادة ما يخطط لمفاجأة غير متوقعه لأسرته، أما علي أحمد فيقضيها بطريقة مميزة وفعالة برفقة الأصدقاء، أما أم عبدالله فتنصح باستغلال عطلة نهاية الأسبوع لعمل بعض التغييرات البسيطة على ديكور المنزل لتعطي طلة مختلفة.وعلى الرغم من تطور الحياة وتعدد وسائل التسلية وانفتاح العالم يرى البعض أن الحياة أصبحت معقدة ومملة وليس هناك ما يفعله بعطلة نهاية الأسبوع، ويرى البعض الآخر أن كل شخص يملك خيار استغلال عطلته بشكل مميز وجديد ينسيه ما حصل له خلال أسبوع مليء بالعمل والإرهاق!!، ويروي لنا هؤلاء تجاربهم واقتراحاتهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بشكل رائع تجعلنا نقبل على الأسبوع القادم ونحن مفعمون بالحيوية والنشاط.رفقة الأصدقاءيقضي علي أحمد عطلة نهاية الأسبوع بطرقية مميزة وفعالة، حيث يذهب برفقة أصحابة إلى «درة البحرين» من الصباح الباكر يوم الجمعة، ويقضي يومه هناك مستمتعاً بالبحر «أقضي عطلتي برفقة الأصحاب يوم الجمعة في «درة البحرين» منذ الصباح الباكر، نتناول وجبة الغداء سوياً، ومن ثم نذهب للسباحة والغوص في البحر القريب من الشالية، وعندما يخيم الليل نذهب في رحلة صيد قريبة، في أجواء ملؤها التسلية والضحك»، ويقضي ليلته هناك بمفرده لأن أسرته تأتي إلى هناك يوم السبت ليقضي يوماً آخر مليئاً بالمرح والسعادة «تأتي أسرتي يوم السبت، ونقضي نهار اليوم هناك بمجموعة مختلفة من النشاطات، ونذهب لتناول وجبة العشاء في أحد المطاعم في نهاية اليوم».استرجعي شبابكتقول نادية محمد إن «استرجاع أيام الشباب لأمر رائع حقاً، كل ما عليك فعله هو البحث في داخل أغراضك القديمة عن المذكرات، ومن ثم يمكنك استدعاء تلك الأحداث الجميلة برفقة الأصدقاء»، وتؤكد أنه من تجربة شخصية يشعر الإنسان بسعادة غامرة لأنه يتذكر تلك الأيام الجميلة ويجددها.وتضيف «عليك ممارسة تلك النشاطات بحدود العقل، بحيث لا تؤثر على سنك الحالي، فهناك أمور كنا نفعلها ونحن في الشباب لا نستطيع القيام بها الآن».فيما تقول صديقتها هدى راشد التي تخالفها الرأي إن «الأمور التي كنا نفعلها في أيام الشباب وتجلب لنا السعادة، أصبحت بلا قيمة اليوم، ولا تشكل لنا أهمية، لأننا بالفعل كبرنا عليها، ونادية تحذرنا من بعض الأمور التي قد لا تتناسب مع سننا الآن، فإن كانت هناك مغامرة مميزة فإنها ستكون باسترجاع مشاغبات الشباب التي حذرتنا نادية من استعادتها الآن، وغير ذلك فلا شيء مميز».وتشير عالية عمر إلى أنه في بعض الأحيان يشعر الإنسان بالقلق وبرغبة جامحة للسفر، ومن الضروري أن يقوم بالسفر «السفر لزيارة أماكن لا تعرفها، يكسر شعور الإنسان بالقلق، خصصوا أحد عطل نهاية الأسبوع للسفر مع الأشخاص الذين تحبون قضاء العطلة معهم، ذلك سيكون ممتعاً للغاية ويجعلكم تشعرون بالانتعاش وبالتالي ستنسون جميع الهموم والمشكلات التي تعرضتم لها في الماضي، وإن كانت سفرة قصيرة إلى إحدى دول الخليج «، وتتحدث عالية عن نفسها «دائماً أخصص عطلة نهاية الاسبوع من كل شهر للسفر وتغيير أجواء العمل، وغالباً ما أختار دولاً قريبة مثل الكويت وقطر والإمارات، لقصر العطلة، بينما أقضي عطلة الصيف في أحد البلدان الغربية».تميز ببساطةأم عبدالله تنصح باستغلال عطلة نهاية الأسبوع لعمل بعض التغييرات البسيطة على ديكور المنزل لتعطي طلة مختلفة بكلفة أقل وأفكار راقية «استغلال إجازة نهاية الأسبوع للقيام ببعض التغييرات البسيطة على الديكور لتضيف للمنزل طلة مختلفة بكلفة أقل وأفكار راقية، تساهم في تغيير نفسية المقيم بالمنزل طوال الأسبوع، فمع تغيير الديكور تشعر العائلة بتغيير معين تساعد في تحسين النفسية واندفاعيتها لشعورها بأن هناك شيئاً جديداً»، وتضيف «ذلك مرة كل شهر، بينما أقضي عطلة باقي الأسابيع في التنزه مع العائلة أو الذهاب في رحلة لأحد المزارع».بوعيسى الخياط يقضي العطلة في الانخراط بالبرامج والأنشطة الشبابية في بعض المراكز التي توفر دورات ونشاطات للشباب «لأجد وقتاً للانخراط بالبرامج الشبابية التي أحب الاندماج بها غير عطلة نهاية الأسبوع، وأحاول قدر المستطاع استغلال هذه العطلة لتطوير نفسي»، ويجتمع الخياط مع زملائه مرة كل شهر في نهاية الأسبوع لمناقشة كتاب اتفقوا على قراءته لتبادل الخبرات والمعرفة، وينصح الشباب بالاشتراك بمثل هذه المجموعات القرائية.مفاجأة غير متوقعة للأسرةعبدالعزيز أحمد يعمل بالتجارة الحرة، يفضل قضاء عطلة مليئة بالمفاجآت، وعادة ما يخطط لمفاجأة غير متوقعة لأسرته «أحياناً نحن جميعاً بحاجة إلى الابتعاد عن روتين الحياة اليومية، لذا المفاجآت غير المتوقعة هي الطريقة المثلى لذلك»، ويضيف عبدالعزيز «دائماً ما أخطط لسفرة مفاجئة، أو برنامج ليومين كاملين في أحد الاستراحات، وفي بعض الأحيان تكون المقتنيات التي تتمنى الأسرة الحصول عليها هي مفاجأة تنتظرهم بالمنزل عند العودة، لخلق جو جديد ومميز تمكن الأسرة من الاندفاع نحو الأسبوع القادم بكل إيجابية»، يرى عبدالعزيز أن المال الذي يجنيه من أجل أسرته في الأول والأخير، ولذلك فهو ينفقها لسعادتهم، ويجد لذلك مردوداً إيجابياً في نتائج الأبناء الدراسية وحالة الأسرة النفسية كما يقول.وقال منصور سعود إنه يقضي العطلة بالسهر مع الأصدقاء في أحد المقاهي حتى الفجر، مبيناً انهم يتبادلون أطراف الحديث ويمزحون، «ننتظر عطلة نهاية الأسبوع لنلتقي ببعضنا بعضاً، فجمعة الشباب جميلة ولا تقارن بأي شيء آخر، وكل مرة نختار مقهى مختلفاً لنجلس فيه ونتبادل أطراف الحديث ونمزح»، بينما يرى صديقة محمد الجاسم الذي يقضي عطلته معهم أنه لا جديد يذكر وليس هناك أمر مميز يفعله لذا يختار الجلوس مع أصدقائه، ويضيف وهو يبتسم «إن وجدت شيئاً مميزاً أو برنامجاً ونشاطاً آخر، لفضلته على جلسة الشباب الفارغة».
«Weekend» بنكهة مختلفة
21 سبتمبر 2013