أمرت النيابة العامة بحبس مدرسة الفصل، في واقعة وفاة الطفل داخل حافلة المدرسة، ومدير مدرسة الروابي احتياطياً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهما تهمة التسبب في موت الطفل خطأ، فيما أخلت سبيل أحد مديري الأقسام بالمدرسة بعد إقرار مسؤولة المواصلات بتكليفها عاملة النظافة بمرافقة الأطفال.وقال رئيس نيابة المحافظة الشمالية حسين البوعلي، في تصريح له أمس، إنه استكمالاً للتحقيقات التي تجريها النيابة في واقعة وفاة الطفل داخل حافلة المدرسة، وفي ضوء ما ثبت من التحقيق أن مدرسة الصف تختص وفقاً للتعليمات بالتأكد من حضور جميع التلاميذ وفي حالة تخلف أحدهم حتى الساعة الثامنة صباحاً وجب عليها الاتصال بذويهم للاطمئنان وللتعرف على أسباب عدم حضوره اليوم الدراسي، فقد تم استجواب مدرسة فصل المجني عليه وقد أقرت بأنها لم تلتزم بهذه التعليمات يوم الحادث، وأنها مع بداية اليوم استفسرت من شقيق المجني عليه التوأم الذي كان في ذات الفصل عن سبب تخلف شقيقه عن الحضور فأجابها بأنه مريض وملازم البيت ومن ثم رأت إرجاء الاتصال بأهله إلى ما بعد انتهاء اليوم الدراسي.وأشار حسين البوعلي إلى أن النيابة استجوبت كذلك مدير المدرسة الذي أنكر ما نسب إليه من خطأ ونفى اختصاصه بإدارة قسم رياض الأطفال بالمدرسة، وعليه استدعت النيابة مالكة المدرسة من محبسها لمواجهة المتهم بما سبق أن قررته من اختصاصه وبعلمه بتكليف عاملات النظافة بمرافقة الأطفال في الحافلات وقد تمسكت الأخيرة في مواجهته بأقوالها في هذا الشأن.وأضاف أنه بناء على ذلك فقد أمرت النيابة بحبس مدرسة الفصل والمدير احتياطياً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهما تهمة التسبب في موت الطفل خطأ.وقال رئيس نيابة المحافظة الشمالية إنه إزاء ما أقرت به مسؤولة المواصلات بالمدرسة بأنها كلفت عاملة النظافة بمرافقة الأطفال ونفيهـا ذلــك عن أحـــد مديـــري الأقســـام بالمدرسة، فقد أمرت النيابة بإخلاء سبيله، موضحاً أن التحقيقات مازالت مستمرة لتحديد المسؤولية عن الحادث.
إخلاء سبيل مدير قسم بـ«الروابي» وحبس مدرسة الفصل والمدير
22 سبتمبر 2013