أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أنه بفضل حنكة جلالة الملك المفدى عرفت البحرين بمواقفها الداعمة للسلام والاستقرار بين دول العالم، وهو ما بدى واضحاً باحتضانها واستضافتها للمؤتمرات والندوات الهادفة إلى إيجاد الحلول للصراعات القائمة بين الدول ودعم جهود السلام فيما بينها.وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تصريح له أمس، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بمناسبة نجاح فعاليات وبرامج مؤتمر الشباب الدولي «شباب السلام» الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة، مشيداً بجهود سموه في دعم ورعاية المؤتمرات والندوات التي تعود بالنفع والفائدة على شباب البحرين والعرب والعالم.وقال إن استضافة البحرين لهذا التجمع الشبابي العالمي، يؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها بين دول العالم، وما تعيشه من ازدهار حضاري وثقافي وديمقراطي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، كما إنه يؤكد مدى حرص المملكة في إحلال السلام في مختلف أنحاء العالم، واهتمامها بدور الشباب في صناعة السلام العالمي.وأشاد سموه بفكرة مؤتمر «شباب السلام»، الذي شهد مشاركة ملحوظة من قبل شباب العالم يمثلون 36 دولة من دول العالم، وبتنوع محاوره التي تعنى بالسلام والتنمية الاقتصادية وتزويد الشباب بكل ما يفيدهم لمواجهة التحديات، وقال سموه «كلنا نعلم أهمية إحلال السلام بين دول العالم، خاصة وأننا نرى الصراعات القائمة في عدد من الدول، مما يستوجب علينا تزويد شبابنا بسلاح العلم والمعرفة لإحلال السلام حتى يعم الأمن والرخاء في العالم.وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن شباب البحرين أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم وثقافتهم العالية، من خلال مشاركتهم في مختلف الفعاليات والأنشطة على مختلف الأصعدة كالحوارات الثقافية والاجتماعية والرياضية، سواءً التي تستضيفها المملكة أو التي تقام في المحافل الخارجية.وأعرب سموه عن تقديره للمؤسسة العامة للشباب والرياضة للتنظيم والإعداد المميز لمؤتمر الشباب الدولي «شباب السلام»، وكل من ساهم في إنجاح هذا التجمع الذي يهدف إلى التعارف والتواصل فيما بين شباب العالم وتبادل الأفكار والآراء تجاه مختلف القضايا التي تهم شباب العالم، مؤكداً دعمه ومساندته لمثل هذه المبادرات الهادفة إلى فتح مزيد من آفاق العمل والتعاون مع الآخرين، ورفع كفاءة الشباب البحريني وقدراتهم وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى رفع كفاءة الشباب وتبني هواياتهم واهتماماتهم.